القدس المحتلة- ترجمة وكالة قدس نت للأنباء
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم أن المحكمة العسكرية في سجن "عوفر" قررت تأجيل محاكمة الأسير الفلسطيني والقيادي بحركة حماس إبراهيم حامد المتهم بقتل 46 إسرائيلياً خلال عمليات فدائية أشرف عليها في أنحاء إسرائيل.
وزعمت الصحيفة ،أن حامد أشرف على عدة عمليات فدائية والتي من بينها تفجير كوفي شوب "مومنت" والجامعة العبرية والنادي في "ريشتون ليتيسون" وميدان "ليتيسون" في مدينة القدس.
وأشارت إلى أن القيادي في "حماس" إبراهيم حامد 47 عاماً من سكان قرية سلواد قد بدأ نشاطه في صفوف الحركة منذ بداية الثمانينات وفي عام 2001م تم إطلاق سراحه من سجون السلطة الفلسطينية.
وكما ادعت الصحيفة أنه قام بالتخطيط لعد عمليات فدائية أسفرت عن مقتل العشرات من الإسرائيليين، في حين تم اعتقاله على يد قوات الاحتلال عام 2006م بعد عملية مطاردة طويلة ومتواصلة كما أنهم قاموا بهدم منزله في عام 2003م.
وبحسب الصحيفة فإن حركة حماس حاولت إطلاق سراحه في صفقة تبادل الأسرى العام الماضي إلا أن الحكومة الإسرائيلية رفضت بشدة وكان ضمن قائمة الأحد عشر أسيراً الذي ترفض إسرائيل إطلاق سراحهم.
ووفقاً لما نشره الشاباك فإن العمليات التي أشرف عليها حامد كانت على مستوى عالي، في حين استطاع أن يحافظ على قوة مستوى القيادة، مشيراً إلى أن حامد مثل بداية الطريق في العمل المقاوم وكيفية إدارة المقاومة بطريقة إستراتيجية.