الغصين: معركتنا مع الاحتلال الإسرائيلي لا تتوقف وعملياته أصبحت مكشوفة

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد الناطق بإسم وزارة الداخلية بحكومة غزة إيهاب الغصين,أن الاحتلال الإسرائيلي سيضرب ضربة قوية, لأن جميع عملياته وأجهزة إستخباراته أصبحت واضحة للأجهزة الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة.

وقال الغصين خلال مقابلة متلفزة في برنامج كلام جديد والذي يبث عبر قناة "هنا القدس" الفضائية أمس, تعقيباً على عرض الداخلية فيلم لاعترافات عملاء مخضرمين متورطين مع الاحتلال الإسرائيلي"معركتنا مع الاحتلال الإسرائيلي لا تتوقف لا بوجود هدنة أو حرب, وهي معركة ضارية جداً تدور في الخفاء ولا تهدأ مع الأجهزة الإستخباراتية الإسرائيلية".

وعن أهداف الحملات التي تقوم بها وزارة الداخلية حول ملف العملاء, أوضح أن أول هدف هو الملف الوقائي للشعب الفلسطيني, خاصةً وأن أجهزة الاحتلال لا تتوقف عن محاولة الإيقاع بالمواطنين الفلسطينيين للعمل معهم كعملاء, والهدف الثاني وهو رسالة ردع للعملاء الموجودين والذين ما زالوا يعملون مع أجهزة الاحتلال.

وأشار إلى أن الهدف الثالث وهو رسالة لجهاز الشاباك الإسرائيلي وهي بأن المعركة معكم ما زالت مستمرة, وأنكم ستعترفون بالفشل كما إعترفتم قبل ذلك.

ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في غزة بدأت من الصفر, في حملات الإيقاع بهؤلاء العملاء الذين يعملون مع أجهزة الاحتلال الإسرائيلي, بدأت قبل أن تكون هناك وزارة داخلية حينما كانوا أفراد حركة المقاومة الإسلامية حماس يعملون كما يعمل أي مقاوم بالنظام الأمني, واليوم تطور هذا النظام وأصبح هناك وزارة داخلية وجهاز امن داخلي بالمرصاد لكل من يحاول وتسول له نفسه للعمل مع أجهزة الاحتلال الإسرائيلي.

وحول القانون الفلسطيني ومدى تعامله مع العملاء الذين تم الإمساك بهم, أكد الناطق بإسم وزارة الداخلية أن القانون الفلسطيني واضح, وهو يحاسب حسب التهم المنسوبة لهذا العميل أو ذاك, فمثلاً من أدلى بمعلومات فقط وهناك من ساعد بهدم بيوت, وهناك من ساعد بقتل أفراد من المقاومة الفلسطينية وتصل العقوبات على العملاء للإعدام.

ونوه إلى أن الأجهزة الأمنية تعتقل العميل وتقوم بالعمل معه وفق ما هو متبع ومن ثم يتم تحويل ملفه للنيابة العامة أو المحكمة العسكرية حسب الجريمة التي قام بها, ومن ثم يتم الحكم عليه ويعود بعدها لنا لتنفيذ الحكم الصادر عليه.

وأضاف أن الأجهزة الأمنية تقوم بكل هذا العمل من أجل حماية الشعب الفلسطيني وكذلك حماية ظهر المقاومة الفلسطينية من خطر هؤلاء العملاء, وهذا هو أيضاً ما دعمنا للوصول لهذه الإنجازات.