غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري، أن لجنة التحقيق التي كلف من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إضافة لعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف للبحث في الأحداث الأخيرة التي وقعت في الضفة الغربية بعد خروج مظاهرات رفض لقاء الرئيس عباس بموفاز باشرت عملها .
وأوضح المصري في تصريح خاص لمراسل وكالة قدس نت للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن اللجنة ستعالج كافة الأمور وما جرى من الاعتداء على المتظاهرين، وستوضح للجميع خلاصة التحقيق والمتابعة في تلك الأحداث.
وكان الرئيس عباس،قرر مساء أمس ، تشكيل لجنة تحقيق مستقلة، برئاسة المصري وأبو يوسف، والمفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان أحمد حرب، للتحقيق في الأحداث الأخيرة التي جرت يومي السبت والأحد التي شهدتها مدينة رام الله عقب خروج مظاهرات تدعو لرفض لقاء نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شاؤؤل موفاز.
ومن جانب أخر، أكد المصري، أن التجمع يُجرى اتصالات على أعلى المستويات بين حركتي فتح وحماس وأطراف عربية وخاصة مع الطرف المصري , حتى تتمكن لجنة للانتخابات الفلسطينية بمباشرة عملها من جديد في قطاع غزة وتسجيل الناخبين .
وقال :" إن التجمع أرسل دعوة إلى الطرف المصري من خلال السفير المصري لدعوة حركتي "فتح وحماس" لاجتماع بالقاهرة لبحث معوقات المصالحة والشوائب الأخيرة التي ظهرت بعد التفاؤل الذي انتاب الشارع الفلسطيني" .
وأضاف رجل الأعمال الفلسطيني، القضية الفلسطينية أصبحت مهددة جراء الانقسام الأسود الذي طال أمده , في حين أن إسرائيل تمارس تهويدها لمدينة القدس، مشيراً إلى أن التجمع الذي يرأسه سيعالج لكل الإشكاليات التي تحول دون الوصول إلى تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية , مؤكداً على ضمان الحريات العامة في الضفة الغربية ولا يمكن السماح في انتهاك حرية أي فرد مطالباً في الوقت ذاته حركة "حماس" بالعمل على ذلك .
وقال المصري :" إن الانقسام الفلسطيني يحاكى أشياء في المنطقة العربية تحدث خطيرة لا نعرفها وعلينا ان نتحد وننهى ملف الانقسام ونلتفت أكثر إلى القضية الفلسطينية" .