غزة - وكالة قدس نت للأنباء
اشاد علي الحايك رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية بتصدير الشحنة الثانية من الملابس الصوفية من قطاع غزة الى بريطانيا تحت شعار "صنع في فلسطين" داعيا الى فتح باب التصدير لكافه القطاعات الامنتاجيه الصناعيهبقطاع غزة.
وكانت شركة عاشور إحدى أبرز شركات الملابس العاملة في قطاع غزة، تمكنت، اليوم الثلاثاء، من تصدير شاحنة واحدة من من منتجاتها من الملابس حمولة2000 قطعة (بلوزة صوف) إلى بريطانيا عبر معبر كرم أبو سالم.
وهذه هي المرة الثانية التي تصدر فيها الشركة منتجاتها منذ فرض الحصارعلى غزة قبل نحو ست سنوات، حيث صدرت الشركة نفسها في منتصف شهر أيارالماضي أول شحنة من الملابس لشركة جي بي سبنسر البريطانية.
وكان كمال عاشور مالك الشركة المصدرة لشحنة الملابس قد أعلن أن إجمالي كمية شحنة الملابس المتعاقد على تصديرها للشركة البريطانية المذكورة تبلغ أربعة آلاف قطعة ملابس صوفية، منوها إلى أنه تم خلال شهر أيار الماضي تصدير نصف الكمية المذكورة، فيما صدر اليوم النصف الآخر من هذه الشحنة.
ووجه عاشور شكره الى مؤسسة البدائل التطويرية DAI، التي شارك مديرها في القطاع حليم حلبي في الاتصالات لضمان تصدير الشحنه ، وكذلك مسؤول لجنة تنسيق دخول البضائع إلى القطاع رائد فتوح الذي اتخذ الترتيبات اللازمةلتصدير هذه الشحنة.
وقال علي الحايك رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية في تصريح صحفي إن" الشركة وبالتعاون مع الاتحاد نسقت واعدت لتصدير شحنة الملابس منذ فترةطويلة بعد تدخل مباشر من قبل مبعوث اللجنة اللجنة الرباعية الدولية توني بلير، الذي التقى منذ عدة شهور ممثلين عن الاتحاد العام للصناعات خاصة قطاعي صناعة الملابس والأثاث المنزلي وممثلي مؤسسات القطاع الخاص بهدف تذليل العراقيل التي تواجه تصدير منتجات هذين القطاعين إلى الأسواق الخارجية."
وشدد الحايك على حيوية وأهمية استمرار التصدير إلى الأسواق الخارجية،معرباً عن أمله في أن تواصل الجهات الدولية خاصه الاوروربية جهودها وتدخلها الفاعل لدى الجانب الإسرائيلي كي يزيل العراقيل التي تواجه تصديرمنتجات القطاع إلى السوق الإسرائيلية كأهم الأسواق المستهدفة لمختلفمنتجات القطاع، وأن تعمل هذه الجهات على إزالة العراقيل التي تواجه دخولمنتجات القطاع إلى سوق الضفة الغربية.وأكد الحايك ان عملية التصدير تمت تحت شعار "صنع في فلسطين".
وشدد على أن المنتجات الوطنية تتمتع بجودة عالية تنافس الأسواق الخارجية بما في ذلك أسواق الدول الأوروبية، ومشيرا إلى أن نسبة كبيرة من المنتجات الفلسطينية قبل فرض الحصار على غزة كانت تسوّق داخل السوق الإسرائيلية وسوق الضفة الغربية.