القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
اكد النائب العربي في الكنيست جمال زحالقة، بأن الحالة الصحية للأسير رياض العمور صعبة وحرجة للغاية، وأن حالته، وفق التشخيص الطبي لطبيب الصليب الأحمر، تستدعي عملية جراحية مستعجلة بسبب ضعف في شريان القلب، وليس فقط جهاز جديد لتنظيم نبضات القلب.
جاء تصريح زحالقة في ختام زيارة للأسير العمور في مستشفى سجن "نيتسان" في الرملة. وخلال الزيارة، شرح العمور عن معاناته الصحية المستمرة منذ سنوات، حيث ترفض سلطات السجون الاسرائيلية تغيير جهاز تنظيم نبضات القلب، رغم مضي عشرات السنوات على زرعه في جسمه. وقال العمور بأن نتيجة الاهمال الطبي هي تعرضه لنوبات دوخة وإغماء، وسقوطه على الأرض مما أدى اكثر من مرة الى كسر اسنانه.
وعبر الأسير عن خشيته أن يؤدي استمرار الاهمال الى تدهور اكبر في حالته الصحية. وطالب العمور سلطات السجون بإيفائه بمعلومات مفصلة حول حالته الصحية، مشيراً إلى أن أطباء السجن لا يقولون له أي شيء عن حالته، وأنه سمع عن مشكلة في عضلة القلب عنده فقط قبل أسبوعين ومن طبيب الصليب الأحمر.
وجاءت زيارة زحالقة للأسير رياض العمور، بناء على توجه من "الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل- الرابطة"، التي توجهت بعد الزيارة الى وزارة الأسرى بالسلطة الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني وجمعية "اطباء من اجل حقوق الإنسان، لمتابعة قضية الحالة الصحية للأسير، وتنظيم زيارة طبيب مختص وضمان تلقيه للعلاج الملائم.
ووجه النائب جمال زحالقة رسالة عاجلة إلى وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي، المسؤول عن مصلحة السجون، دعاه فيها الى توفير العلاج للأسير رياض العمور، والسماح لأطباء مختصين بزيارته وتوفير كل الفحوص اللازمة له، وتحويله الى عملية جراحية إذا اقتضت الضرورة. وجاء في الرسالة: "لا يكفي أن يكون الأسير المريض في مستشفى السجن، المطلوب أن يتلقى العلاج أيضاً، فما فائدة ان تكون في المستشفى ولا تتلقى العلاج؟".
يذكر أن رياض العمور متزوج وله خمسة أولاد، ومحكوم 11 مؤبد، ومضى على اعتقاله عشر سنوات، وهو من سكان تقوع في قضاء بيت لحم بالضفة الغربية.