رام الله- ترجمة وكالة قدس نت للأنباء
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقابله له مع التلفزيون الإسرائيلي القناة الثانية أمس السبت:" أنه يؤمن بحل الدولتين لكلا الشعبين ولا يعرف لماذا ينظر القادة الإسرائيليون له بغير رضي للقائه الأسيرة المحررة آمنة منى"، متسائلاً :" أنتم منحتوها إسترحام وأنا ليس لي حق بلقائها ؟ ".
وإنتقد الرئيس الفلسطيني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيمين نتنياهو لرفضه إطلاق سراح 123 أسير على الرغم من الإلتزام الإسرائيلي بالإفراج عنهم.
وأوضح الرئيس الفلسطيني: لقد تحدثت مع إسحاق مولخو وقلت له أنني جاهز للقاء والحوار مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، ولكن أريد أن أطلب منه طلبين، وهما إطلاق سراح الأسرى، والمعدات الخاصة بالشرطة الفلسطينية وهذه أمور متفق عليها أكثر من مرة.
وأكد الرئيس عباس، على أن اللقاء الذي كان مقرراً عقده بينه، وبين النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي "شاؤول موفاز"، لم يُلغ بل تم تأجيله إلى موعد لاحق.
وتابع الرئيس الفلسطيني في حديثه , "إن يدي ممدودة للسلام مع إسرائيل، ولكن خيارنا الأول والثاني والثالث هي المفاوضات للوصول إلى سلام و إذا لم يكن هناك أفق للسلام فما العمل؟نحن سنذهب إلى الأمم المتحدة للحصول على دولة" ولكنه لم يحدد موعد للتوجه إلى الأمم المتحدة وقال" ليس لدينا مواعيد ولا يوجد إنذارات ولا نعطي إنذارات لأحد وإنما نطالب بالشرعية الدولية ونطالب بتطبيق الاتفاقات المعقودة بيننا وبين الإسرائيليين".
وأكد الرئيس عباس على رفضه لانتفاضة فلسطينية جديدة قائلاً:" نحن لن نقبل العودة لانتفاضة أخرى مسلحة، وأقول بثقة أن الكل متفق بما في ذلك حماس بتبني المقاومة الشعبية السلمية".
وفي رده على سؤال أن صواريخ تطلق من غزة قال الرئيس الفلسطيني "اسأل من الذي يطلق الصواريخ، لا أريد أن أدافع عن حماس، ولكن أحيانا تفقد حماس السيطرة على كثير من التنظيمات الموجودة في غزة وفي سيناء وهذه هي التي تثير هذا الإرباك ".
وفي رده على سؤال بشأن الدولة ثنائية القومية قال "أبو مازن": نحن ضد مبدأ دولة واحدة، نحن مع مبدأ دولتين وإنما ما تقوم به حكومة إسرائيل الآن بالاستيطان في كل مكان يجعل كثيرا من الناس ، في رام الله أو جنين أو طولكرم ، يقولون انه لم يتبقى ارض نتكلم عليها كدولة فلسطينية فلماذا لا نعمل دولة واحدة، أنا لا أوافق على هذا الكلام ولكن على إسرائيل أن تفهم أن ما تقوم به هو ضد حل الدولتين".