القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في تقرير لها حول الحرب المقبلة على لبنان إن "كل يوم هدوء في الجبهة هو انجاز يقولون في الجيش الاسرائيلي بعد ست سنوات من اندلاع حرب لبنان الثانية."
وقال ضابط كبير آخر في قيادة المنطقة الشمالية في استعراض خاص للصحفيين"الرد الاسرائيلي سيكون في المرة القادمة أكثر عنفا وتقرير غولدستون سيكون شاحبا مقارنة مع ما سيحصل هنا".
وأضاف إلى أن تقرير غولدستون هو تقرير صدر بعد حملة رصاص مصبوب في قطاع غزة وانتقد بشكل حاد أداء اسرائيل والتدهور يمكن أن يؤدي في غضون ساعات الى نار الصواريخ على وسط البلاد، الحرب القادمة ستكون مختلفة.
وحسب المسؤول الكبير"سيتعين علينا أن نهاجم بقوة شديدة، بشكل أعنف، كي نوقف الضرب للجبهة الاسرائيلية الداخلية بأسرع وقت ممكن ، فانه يجب تنسيق التوقعات مع المواطنين حول عمق الضربة في الاراضي الاسرائيلية وكذا بالنسبة للضربة العنيفة من الجيش الاسرائيلي للطرف الاخر".
وتناول الضابط الكبير ايضا الجيش اللبناني الذي ينتشر على طول الحدود، وقال "سياستنا في هذه الحالات هي عدم اطلاق الرصاصة الاولى، ولكن في اللحظة التي يفتح فيها الطرف الاخر النار سنرد بشكل حاد وأليم: سنضرب كي نقتل 13 من أصل 15 جندي من الطرف الاخر كي يروي الاثنان المتبقيان على قيد الحياة لقادتهم ما حصل".
قائد فرقة الجليل العميد هيرتسي ليفي قال أمس "يستعد الجيش الاسرائيلي بشكل جذري لحرب اخرى في المرة التالية سيكون تبادل شديد للنار في الطرفين، وسيتعين علينا الدخول بشكل قوي، بما في ذلك تدمير شديد داخل القرى اللبنانية ليس كعقاب بل لان العدو هناك وستلحق بدولة لبنان اضرار اكبر مما لحقت به في حرب لبنانية الثانية. سنعطي الجيش اللبناني فرصة الا يكون عدوا، ولكنه سيتلقى ردا هجوميا اذا ما قاتل ضدنا، والهجوم عليه سيكون أبسط من الهجوم على حزب الله".