القدس المحتلة- ترجمة وكالة قدس نت للأنباء
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية :" إن لجنة إطلاق سراح السجناء الآمنين في إسرائيل برئاسة المحامية إيمي فلومر، أوصى وزير العدل الإسرائيلي يعقوب نئمان بتقليص محكوميات مجموعة من الأسرى الفلسطينيين الآمنين من عرب48، والذين أدينوا بقتل إسرائيليين أو المساعدة في القتل، وحكم عليهم بالمؤبد قبل اتفاق أسلو".
وأوضحت هآرتس ، أن اللجنة اجتمعت يوم أمس في سجن "معسي ياهو"، ونقلت توصياتها لوزير العدل الإسرائيلي والذي بدوره سينظر في المصادقة على توصيات اللجنة أو رفضها، وفي حال موافقته ستنقل التوصيات إلى الرئيس الإسرائيلي، من أجل المصادقة النهائية عليها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول قانوني رفيع قوله:" أن هذه الخطوة جاءت نتيجة تعديل القانون والذي مرر في الكنيست قبل شهرين"، مضيفاً: "أنه لا يوجد فهم اليوم بوجوب التعامل مع الأسرى العرب القاطنين في إسرائيل بقبضة حديدية، وانه يجب النظر إليهم بنظرة إنسانية من خلال مساواتهم مع السجناء الآمنين اليهود".
وأشارت إلى أن أن أعضاء اللجنة لم يحددوا المدة التي سيتم العفو عنها، مشيراً إلى أنه من بين الذين تم التوصية بإطلاق سراحهم الأسير كريم يونس وهو أقدم أسير فلسطيني أمني، وأيضا سيشمل القرار ابن عمه ماهر يونس.
ولفتت إلى أن الأسيرين "يونس" تتهمهما السلطات الإسرائيلية بقتل الجندي الإسرائيلي "أبراهام يرمبورغ" عام 1980، وهما من قرية عارة، ومحكومين بالسجن المؤبد منذ عام 1983.
كما أوصت اللجنة بتقصير مدة الحكم الذي يقضيه كلا من الأسير الأمني وليد دقة من مدينة باقة الغربية والذي يصل إلى 35 عاماً بعد اتهامه بقتل الجندي "موشي تمام" في عام 1984، والأسير سمير سرساوي من قرية أبطن بالقرب من مدينة حيفا ومحكوم لمدة 30 عام، و"رشيد أبو مور" ومحكوم عليه من 30 إلى 35 عاماً، و"إبراهيم أبو مور" من 35 إلى 40 عام، و"ابراهيم بيادسه" ومحكوم عليه من 40 إلى 45 عاماً.