غزة - وكالة قدس نت للأنباء
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لا تزال تمنع الأسيرات من الحصول على كتب من الخارج ، وتمنع إدخال أغراض الأشغال اليدوية للأسيرات، عبر الأهل خلال الزيارة ، رغم أنها تعتبر من الوسائل القليلة للتسلية وإشغال الوقت داخل السجن، وذلك بهدف التضييق على الأسيرات وزيادة معاناتهن المتفاقمة أصلا.
وأوضح رياض الأشقر المدير الاعلامي للمركز بان الاحتلال الإسرائيلي يحرم الأسيرات من الكتب والأشغال اليدوية منذ 3 سنوات متتالية، رغم مطالبتهم المستمرة بالسماح بإدخالها، ورغم الطلب التي تقدمت به المحامية تغريد جهشان عن جمعية نساء من أجل أسيرات سياسيات، والذي قوبل بالرفض من قبل الإدارة، دون تقديم تبريرات مقنعة لهذا الرفض ، مما يؤكد بان هذا الإجراء التعسفي إنما يأتي في سياق التضييق على الأسيرات.
وأشار الأشقر إلى أن الأسيرات يحرمن ايضاً من مواد التنظيف لمكافحة الفئران والصراصير التي تملئ غرفهن القريبة من غرف الأسيرات الجنائيات اللواتي يشكلن خطرا على حياة الأسيرات الأمنيات، وقد ثبت هذا الأمر بعد محاولة معتقلة جنائية خنق الأسيرة آلاء الجعبة قبل عدة أيام في سجن "هشارون" ، كذلك تشتكى الأسيرات من سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها الإدارة بحقهن ، والتي لا يتوقع أن تتحسن خلال الفترة القريب القادمة نظرا لتعيين مديرة جديدة لقسم الأسيرات تعرف بعدائها الشديد للأسيرات ومعاملتها السيئة لهن عندما كانت تعمل كسجانه في وقت سابق .
وأكد المركز بان الاحتلال لا يزال يختطف 7 أسيرات فلسطينيات في سجونه ، يقبعن في غرفتين بسجن "الشارون" ، 3 أسيرات منهن محكومات وأربعة موقوفات، منهن 3 أسيرات مريضات يحتجن إلى العلاج وهن الأسيرة لينا الجربونى عميدة الأسيرات ، والأسيرة سلوى حسان والأسيرة ورود قاسم ، ورغم مرضهن إلا أن الإدارة لا تقدم لهن علاج مناسب ، مما يفاقم من معاناتهن بشكل دائم .
وطالب المركز وسائل الإعلام بضرورة التركيز أكثر على معاناة الأسيرات وتسليط الضوء عليها، وإبقاءها حية أمام الرأي العام، والمنظمات الأممية المعنية بقضايا المرأة لفضح جرائم الاحتلال، ولوضع تلك المؤسسات أمام مسئولياتها القانونية والإنسانية تجاه الأسيرات.