بالاسماء...الاحتلال يسمح لـ 25 عائلة أسير من غزة بزيارة أبنائهم

غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكد الأسير المحرر ومدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية رأفت حمدونة, أن الصليب الأحمر أبلغهم على لسان باترك جايزاست مدير البعثة الفرعية للجنة الدولية بغزة ,أن الجانب الإسرائيلي سمح باستئناف برنامج الزيارات لأهالي قطاع غزة بواقع سبعة وأربعين زائر فقط من الزوجات والآباء والأمهات لخمسة وعشرين أسيرا فقط داخل السجون .

وقال حمدونة في تصريح خاص لـ وكالة قدس نت للأنباء اليوم الخميس , إن "باترك جايزاست مدير البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة , اجتمع مع لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات المختصة, وابلغهم بانه تم استئناف برنامج الزيارات لأهالي قطاع غزة .

وأضاف إن" سماح الجانب الإسرائيلي لسبعة وأربعين زائراً فقط من والآباء والأمهات وزوجات الأسرى الفلسطينيين داخل السجون واستثناء أبنائهم جريمة جديدة بحق اسرى قطاع غزة الذين حرموا من زيارة ذويهم أكثر من خمس سنوات .

وأشار إلى أن ذلك يعد خرق واضح للاتفاق الذي تم التوقيع علية بين الأسرى الفلسطينيين ومصلحة السجون الإسرائيلية بالسماح لكل أهالي أسرى قطاع غزة بزيارة أبنائهم , لافتاً انه من الممكن أن يؤدي هذا الأمر إن لم يتراجع الجانب الإسرائيلي إلى خطوات تصعيدية من جانب الأسرى داخل السجون مرة أخرى .

وقال إن " جايزاست ابلغهم أن هذه الزيارة تجريبية وأتت بالاسم للأسرى المنوي زيارتهم والعدد من الجانب الإسرائيلي وستكون ضمن اختبار لوجستى وأمنى في تاريخ 16 سبتمبر2012م المقبل .

وأوضح أن أهالي الأسرى ابدوا امتعاضهم حول هذه الخطوة التي لا تلبى حقوقهم الدنيا وطالبو باستئناف برنامج الزيارات المعمول به ما قبل حزيران 2007 بدون شروط مضيفا ً أن" ذلك كان مفاجئة للأهالي الذين ظنوا أن الاجتماع الطارئ الذي دعا إليه الصليب الأحمر عنوانه استئناف برنامج الزيارات للجميع بدون شروط".

وذكر حمدونة بأن أسماء الأسرى المنوى زيارتهم الاثنين المقبل 16/7/2012 هى :
وجدى العثامنة
جلال الحسنات
نصار أبو نصير
محمد الصوفى
اياد دواس
أحمد نطط
محمد نشبت
سلمان شلوف
غسان الكفارنة
بسام اكتيع
بسام أبو لبدة
سامى العمور
محمد حمدية
عبد الرحمن مقداد
أسامة صباح
محمد البشيتى
محمود أبو العيش
محمد الياصجى
حلمى العيماوى
محمد مهرة
اياد الجرجاوى
جهاد منصور
عبد الحليم بدوى
عمر عكاوى
ورقم 25 مختلف عليه اهله في الضفة الغربية