منظمة التحرير: القيادة الفلسطينية لن تتنازل عن تمسكها بشروط المفاوضات والتوجه للمؤسسات الدولية

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكدت منظمة التحرير الفلسطينية، أن قيادة السلطة تتعرض لحملة ضغوطات "هائلة" لثنيها عن تمسكها برفض المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي والتوجه للمؤسسات الدولية لنيل الاعتراف بالدولة المستقلة.

وأوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير غسان الشكعة في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الخميس، أن السلطة تعاني من أزمة مالية خانقة "مفتعلة" أثرت سلباً على دفع رواتب موظفيها وكافة الجوانب التابعة للحكومة.

وأشار الشكعة، إلى أن القيادة لن تنصاع لأي ضغوطات خارجية، ومصممة تماماً على رفض أي مفاوضات مع الاحتلال لا تلبي الحقوق والثوابت الفلسطينية، موضحاً أن فكرة التوجه للجمعية العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي من جديد ما زالت قائمة ولكن ننتظر الوقت المناسب لذلك.

ودعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، العرب للإيفاء بالتزاماتهم المالية تجاه السلطة الفلسطينية، موضحاً أن دور العرب يجب أن يكون فعالاً أكثر لتخطي السلطة كافة أزماتها.

ولمح الشكعة، إلى أن شبكة الأمان العربية التي أقرتها لجنة المتابعة سابقاً وتقدر بـ100 مليون دولار لدعم السلطة، بأنها لا تكفي لفك عجز السلطة من الجانب المالي، مطالباً في الوقت ذاته دعم السلطة بكافة إحتياجاتها وعلى كافة الأصعدة.