غزة - وكالة قدس نت للأنباء
قالت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" إن قرار استئناف برنامج زيارة أسرى قطاع غزة يوم الاثنين القادم يجب أن يشكل بداية النهاية لحرمان أهالي أسرى القطاع من زيارة أبنائهم لمدة تجاوزت الستة سنوات .
وقال رفيق حمدونة مدير عام الجمعية خلال الاجتماع الذي عقده الصليب الأحمر اليوم في مقره بغزة مع لجنة الأسرى للقوة الوطنية والإسلامية ولجنة أهالي الأسرى بمشاركة جمعية حسام ومؤسسة مهجة القدس ومنظمة أنصار الأسرى، إن "السماح بزيارة 25 أسير من أصل 470 من أسرى قطاع غزة كعينة تجريبية قد خالف توقعات أهالي الأسرى الذين عبروا عن فرحة مجزوءة بعد هذا الانتظار الطويل وبعد أن كانوا يتطلعون إلي زيارة كافة أبنائهم مع قرب حلول شهر رمضان المبارك ".
وطالب حمدونة بضرورة أن يعمل الصليب الأحمر من أجل ضمان زيارة كافة أهالي أسرى قطاع غزة خلال فترة وجيزة دونما تعطيل أو إبطاء من قبل دولة الاحتلال وبحيث يشمل البرنامج السماح لأبناء الأسرى بزيارتهم إضافة إلي إدخال كافة احتياجات ومستلزمات الأسرى كما كان معمولا به في السابق .
وكان الصليب الأحمر قد أعلن خلال الاجتماع عن استئناف برنامج زيارة أسرى قطاع غزة يوم الاثنين القادم الموافق 16/7/2012 بحيث يتم السماح بزيارة تجريبية واستكشافية لعدد محدود من الأسرى قدره 25 أسير من أسرى سجن "ريمون" وتمكين 47 شخص من ذويهم من زيارتهم ضمن معايير وشروط إسرائيلية قد يتم إجراء تعديلات وتغييرات عليها فيما بعد .
ومن هذه الشروط السماح فقط لزوجات الأسرى إضافة إلى الأب والأم بالزيارة ، عدم السماح بإدخال احتياجات الأسرى من مأكولات وملابس ، السماح للزائرين فقط باصطحاب الماء ، كما أن الصليب لم يقدم أية تفاصيل تتعلق بمدة الزيارة .