رفح - وكالة قدس نت للأنباء
أكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على أن حرية الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية هي من حرية الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ويجب العمل من أجل تفعيل الصوت الشعبي بما يليق بنضالات وتضحيات الأسرى الجسام .
جاء هذا خلال زيارة وفد الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية لبيت الأسير المحرر ولاعب كرة القدم محمود كامل السرسك من سكان مدينة رفح والذي كانت قوات الإحتلال الإسرائيلي اعتقلته في 22 يوليو 2009 وهو أعزب حيث شدد الوحيدي خلال اللقاء مع الأسير المحرر السرسك بأن حرية الشعوب ستظل منقوصة ما دامت القيود تحاصر الشعب الفلسطيني .
وعانق الأسير السرسك منسق عام الحركة الشعبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية نشأت الوحيدي مثمنا جهود لجنة الأسرى وجهود الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية في دعم وإسناد الأسرى من خلال المبادرات والمسابقات النوعية والإبداعية التي تقوم بها الحركة الشعبية .
والتقى وفد الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية بأسرة الأسير أكرم محمد عبد الله الريخاوي وهو من سكان مدينة رفح أيضا والمعتقل منذ تاريخ 7 حزيران 2004 وهو ابن الشهيد محمد الريخاوي وكان قد استشهد في العام 1991 وهو شقيق الشهيد معتز محمد الريخاوي الذي استشهد في 28 نوفمبر 2004 خلال اجتياح الإحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح وهو شقيق الأسير شادي محمد عبد الله الريخاوي الذي أصيب بشلل في الجزء السفلي من جسده خلال إضرابه عن الطعام تضامنا وإسنادا للأسرى المضربين عن الطعام وتنديدا بسياسات الموت الإسرائيلية .
وأوضح نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية خلال لقاءه بأسرى الأسير الريخاوي بأن صمود الأسير الريخاوي في إضرابه المفتوح عن الطعام لأكثر من 90 يوما في مواجهة السياسات والقرارات والقوانين العنصرية الإسرائيلية في الإعتقال الإداري وفي العزل الإنفرادي وفي احتجاز الأسرى بعد انتهاء مدة محكومياتهم بحجة قانون مقاتل غير شرعي العنصري والغير قانوني أو أخلاقي والغير شرعي وفي الحرمان من العلاج ومن الزيارة والتعليم وفرض الغرامات الباهظة إلى جانب سياسة التفتيش العاري المهين والزيارات الإستفزازية التي يقوم بها ذوي القرار في دولة الإحتلال الإسرائيلي والتصريحات والتهديدات العنصرية التي يطلقونها وحرمان الأسرى من الرسائل والكانتينة ومن أبسط حقوقهم الإنسانية وفق القانون الدولي والتي كفلتها المواثيق والإتفاقيات الدولية الإنسانية .
وأضاف بأن الحركة الشعبية قد بدأت في استقبال المواد المشاركة في المسابقة التي أطلقتها الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية أول أمس الثلاثاء الماضي 10 يوليو 2012 باسم مسابقة الأسير أكرم الريخاوي للتميز والإبداع الصحفي على أن ينتهي تسليم المواد في موعد أقصاه في 30 يوليو 2012 .
وكان منسق عام الحركة الشعبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة سلم درعا تكريميا للأسير المحرر محمود السرسك ولأسرة الأسير أكرم الريخاوي .
يذكر أن الأسير أكرم الريخاوي صاغ خلال أكثر من 90 يوم من الإضراب المفتوح عن الطعام رسالة إنسانية للعالم أجمع ومفادها أن سجون وزنازين الإحتلال الإسرائيلي أبدا لن تثني الإرادة الفلسطينية ولن تكسرها وأن أبواب الحرية بكل يد مضرجة تدق ولكن ليس بوصف الإحتلال الإسرائيلي وإنما بلغة المقاومة وبلغة الأرض العربية .
ويعاني الأسير أكرم الريخاوي في سجنه ونتيجة لسياسة الإهمال الطبي المتعمد ولممارسات الإحتلال الإسرائيلي الوحشية من مرض الربو ومن الضغط والسكري ومن هشاشة العظام وضمور في عضلات القلب ومشاكل في عينيه و كانت أصابته مؤخرا جلطة في قدميه ويستخدم الكرسي المتحرك .