رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
استنكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إعتقال الإحتلال الاسرائيلي الشيخ جمال الطويل (50عاما) رئيس بلدية البيرة السابق واحد القيادات الوطنية والشخصيات الاعتبارية في فلسطين .
وقال فؤاد الخفش مدير المركز إن "قوات كبيرة اقتحمت منزل الشيخ جمال وقامت بالتحقيق مع ولديه الأسيرة المحررة بشرى والتي أمضت (5) شهور في سجون الإحتلال ونجله عبد الله وقامت بتفتيش المنزل ومن ثم ابلغت الزوجة أم عبد الله بضرورة قدومها لمقابلة ضابط المخابرات يوم الثلاثاء 17/7/ للتحقيق معها علما أنها أسيرة محررة أمضت قرابة العام في سجون الإحتلال".
وتحدث الخفش أن اعتقال الشيخ جمال هو استهداف للرموز والشخصيات الوطنية والاعتبارية والشيخ جمال والذي اعتقل عدة مرات وتم ابعاده لمرج الزهور عام 1992 أمضى أكثر من عشرة أعوام في سجون الإحتلال.
وذكر الخفش أن الشيخ جمال انتخب وهو في الأسر رئيسا لبلدية البيرة حيث كان يقضي فترة حكم لقيادته انتفاضة الاقصى لمدة أربعة أعوام وبعد انتخابه تم تحويله للاعتقال الاداري لمدة عامين ليمضى في هذا الاعتقال ست اعوام .
وبعد خروجه استقبلته محافظة رام والبيرة والتي عاد لخدمة شعبه من خلال عمله في بلدية البيرة وتقديم خدماته لسكان هذه المحافظه التي انتخبته واختارته .
وناشد الخفش المؤسسات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة العمل من أجل تأمين الافراج عن الشيخ جمال وإيقاف حملة استهداف الرموز الوطنية .