غزة- وكالة قدس نت للأنباء
كشفت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" بأن المرحلة الثانية لزيارات أهالي أسرى قطاع غزة ستكون يوم الاثنين الموافق 23/7/2012 وستخصص لأسرى من سجن نفحة الصحراوي .
وأكد موفق حميد مدير العلاقات العامة في الجمعية بان ممثلين عن الأسرى في سجن نفحة قد اجتمعوا مع مدير السجن (حازاي) وعبروا له عن اعتراضهم علي محدودية عدد الأسرى الذين سيسمح لذويهم بزيارتهم بعد هذا الانتظار الطويل إضافة إلي رفضهم لجملة المعايير والاشتراطات المجحفة التي ستفرض علي الأهالي خلال أول زيارة لهم بشكل يخالف الاتفاق الذي تم التوصل إليه كثمرة للإضراب الأخير والذي تحدث عن شمولية الزيارات لكافة أسرى قطاع غزة وبدون أية معايير أو شروط مسبقة .
وأوضح الأسرى في رسالة تلقتها جمعية "حسام" بأن مدير السجن أبلغهم بأن الزيارة الأولى التي حددت يوم غد الاثنين هي اختبار تجريبي وتقني بحيث يتم دراسة واستكشاف الآليات المثلى من النواحي اللوجستية والأمنية وسيجري إعادة النظر في المعايير والأعداد خلال الزيارات القادمة .
وأكد الأسرى بأنهم تلقوا قي نهاية الاجتماع وثيقة خطية من قبل إدارة الشاباص وموقعة من مدير سجن نفحة تتضمن تعهدا ضمنيا باستمرار برنامج الزيارات وتاريخا محددا للمرحلة الثانية لزيارة عدد من أسرى غزة القابعين في سجن نفحة دون تحديد العدد ،غلي أن تشمل الزيارات كافة أسرى قطاع غزة خلال فترة زمنية قصيرة .
بدوره رفض وزير الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع، عملية الإنتقاء التي تقوم بها إسرائيل في اختيار من يسمح له بالزيارة من أهالي الأسرى في قطاع غزة.
وأكد قراقع في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأحد، أن إسرائيل لم تلتزم ببنود إتفاق الأسرى، وتحاول جاهدة التملص منه، فيما يتعلق بعدد زيارة أهالي الأسرى وإختيارهم .
وأوضح وزير الأسرى في السلطة الفلسطينية، أن وزارته تراقب عن كثب جدول زيارة أهالي الأسرى لذوييهم داخل السجون، مشيراً إلى أنها تجري عدة إتصالات على المستوى العربي والدولي لزيادة عدد أهالي الأسرى للزيارة، ووقف عملية الإنتقاء الإسرائيلية في الاختار من يسمح له ومن لا يسمح بزيارة ذوييهم داخل السجون.
ولفت قراقع، إلى أن إتفاق الأسرى الذي وقعته إسرائيل مع الأسرى برعاية مصرية، ينص على السماح لكافة أهالي الأسرى بزيارة ذوييهم داخل سجون الاحتلال دون أي عقبات أو تملصات.