بعد102يوما من الاضراب عن الطعام..عائلة الريخاوي:" الكل استرخص دم اكرم"

بيت لحم- وكالة قدس نت للأنباء
قالت ياسمين ابنة الاسير اكرم الريخاوي المضرب عن الطعام منذ 102 يوما" ان هناك تقصير من قبل الشارع الفلسطيني ووسائل الاعلام في التفاعل مع قضية والدها الذي يواجه سلطات الاحتلال وحيدا دون دعم رسمي او شعبي، متهمة هذه الجهات بالتقاعس في قضية والدها، ومؤكدة ان دم والدها استُرخص من قبل هؤلاء لانهم لم يعبؤا الناس بقضيته، لذا فهم اول المجرمين بحق اكرم وكافة الاسرى المضربين عن الطعام".

واضافت الريخاوي في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم السبت" أن الاسير اكرم أصيب شلل في نصفه الايسر ويعاني من نقص في الفيتامنيات اضافة الى انه بدأ يفقد بصره، وهذا ما أكده اسير خرج قبل يوم واتصل بنا وأكد ان اكرم لم يراه رغم وجوده امامه مباشرة".

وتسائلت ياسمين" أكرم دمه مش دمنا، ولحمه مش لحمنا؟، والدي الان يموت ويقتل بسياسة الاحتلال المبرمجة والبطيئة، واليوم نحن نشعر بالخذلان من مسؤولينا ومن جماهير شعبنا التي كنا نأمل منهك الكثير".

وأكدت الريخاوي، أن سلطات الاحتلال لم تستجب لطلب والدها الافراج عنه او تحديد موعد لذلك، وهي دائما ترفض الطلب وتقدم عروضا هزيلة، مؤكدة ان والدها يعامل معاملة عنصرية في مستشفى" اساف هاروفيه"، اضافة الى ان السجانين يأكلون امامه بشكل استفزازي من اجل اضعاف حالته المعنوية، مشيرة الى ان والدها اخبرهم عبر محاميه" انه ذاهب من قدر الله الى قدر الله".

يذكر ان أكرم محمد عبد الله الريخاوي(39) عاما متزوج واب لثمانية ابناء وبنات ومعتقل منذ تاريخ 7 حزيران 2004 هو ابن الشهيد محمد الريخاوي والذي استشهد مناضلا في العام 1991 وهو شقيق الشهيد معتز محمد الريخاوي الذي استشهد في 28 نوفمبر 2004 خلال اجتياح الإحتلال لمدينة رفح وهو شقيق الأسير شادي محمد عبد الله الريخاوي الذي أصيب بشلل في الجزء السفلي من جسده خلال إضرابه عن الطعام تضامنا وإسنادا للأسرى المضربين عن الطعام .