بيروت – وكالة قدس نت للأنباء
أكد مسؤول العلاقات الدوليّة في حركة "حماس" أسامة حمدان، اليوم السبت، أن ملف المصالحة الفلسيطينية لا يوجد فيه أي جديد حتى الآن وما زال عالقا, وننتظر ما سيقوم به الجانب المصري لتفعيله.
وأوضح حمدان في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء، بأن آخر ما تم على صعيد المصالحة الفلسطينية هو ما جرى في القاهرة من لقاءات مع الجانب المصري، في ظل ما يحدث من تجاوزات غير مسبوقة بحق كوادر حماس في الضفة الغربية. حسب قوله
وقال إن "ما تقوم به حركة فتح في الضفة الغربية هو ما يعطل المصالحة بكل تأكيد، وهذا لا يظهر أن حركة حماس هي من يعطل المصالحة، لأنه عملياً تلك الإجراءات بحق أبناء الحركة من شأنها تعطيل عمل المصالحة ونسف جهودها".
وأشار إلى أن تلك الإجراءات التي تحدث في الضفة الغربية بحاجة إلى توقف فوري، لافتاً إلى أن الحديث الأخير مع الجانب المصري، لمسنا خلاله جدية غير مسبوقة في تطبيق المصالحة إن كان من الرئاسة أو المخابرات نحو الوصول للهدف المنشود.
وعبر القيادي في حماس، عن أمله في أن يتمكن الجانب المصري من إنهاء هذا الملف، بعد تأكيد بانه سيضغط على الرئيس محمود عباس من أجل إنهاء ما يجري في الضفة كما قال.