غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أوضحت جمعية واعد للأسرى والمحررين أن مصلحة السجون الإسرائيلية تقوم بإجراءات استفزازية بحق الأسرى خاصة بشهر رمضان المبارك.
وقالت واعد: "مصلحة السجون لا تقيم بالا لهذه العبادة الخاصة بالأسرى طيلة الشهر وتحرص على مخالفة كل ما من شأنه أن يسهل على الأسرى أداء صيامهم وصلواتهم على أكمل وجه، ففيما يتعلق بوجبات الطعام فإنه يتم تقديمها بشكلها المعتاد مما يضطر الأسرى لمحاولة حفظ الطعام انتظارا لوقت الإفطار أو السحور وهناك جزء من الطعام يفسد نتيجة ذلك".
أما عن صلاة التراويح فقالت واعد بأن "مصلحة السجون ترفض إخراج الأسرى من غرفهم لأداء صلاة التراويح بشكل جماعي خارج الغرف أو في مكان الفورة مما يجبر الأسرى على أداء صلاة التراويح في الغرف في ظل الرطوبة العالية وموجة الحر الشديدة ويتم أداء الصلاة بشكل فردي أو على شكل مجموعة في كل غرفة حسب عدد الأسرى فيها ولا تتعدى الستة أو ثمانية أشخاص".
وفيما يتعلق بوقت الفورة فإن الأسرى يخرجون إلى ساحة الفورة التي تكون مغطاة بالشبك من أعلى وتكون الشمس مسلطة على رؤوس الأسرى أثناءها بشكل عمودي مما يسبب لهم الكثير من الإرهاق والعطش والتعرض لضربات الشمس وهم صائمون في محاولة صهيونية لإجبار الأسرى على الإفطار ولكن بشكل غير مباشر ما يعد انتهاكا صارخا وخطيرا لحرمة هذا الشهر الفضيل.
واستنكرت واعد هذه التصرفات الإسرائيلية الهمجية من قبل قوات السجون، مطالبة في الوقت ذاته المؤسسات الحقوقية والدولية الإنسانية بضرورة متابعة هذا الأمر وإجبار الاحتلال وقوات سجونه على احترام حق الأسرى في العبادة داخل السجون وخاصة في شهر رمضان المبارك.