غزة- وكالة قدس نت للأنباء
نفى القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان، الأنباء التي نشرتها صحيفة "الحياة اللندنية" عن نية الحركة فصل قطاع غزة عن الأراضي الفلسطينية عام 1976 وقطع كافة الارتباطات التجارية مع إسرائيل.
وأكد رضوان في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأحد، أن الحركة تنظر إلى قطاع غزة كجزء لا يتجزأ من الأراضي المحتلة، معتبراً فكرة فصله عن فلسطين لا يمكن مناقشتها تحت أي ظروف.
ولفت القيادي في حركة "حماس" إلى وجود علاقات وصفها بـ"القوية" بين الفلسطينيين والجانب المصري، موضحاً أن تلك التصريحات هدفها ضرب الوحدة مع مصر وحالة التوافق بين الجانبين.
وشدد القيادي في حركة "حماس" على أن حركته تسعى وبكل جهد متاح لها لتحرير كافة الأراضي الفلسطينية من تحت يد الاحتلال، لا فصلها .
بدوره، حذر صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ،حركة "حماس" من مغبة إعلانها قطاع غزة جزءا محررا ، معتبراً ذلك يصب في مصلحة إسرائيل وان الدولة الفلسطينية ستقام على كافة الأراضي المحتلة عام سبعة وستين.
وقالت صحيفة "الحياة اللندنية"، إن حركة "حماس" تدرس الإعلان عن قطاع غزة جزءاً محرراً من الأراضي الفلسطينية عام 1967، وقطع الارتباطات التجارية بين القطاع وإسرائيل. لكن ما يؤخر الإعلان عن هذه الخطوة هو المعارضة الشديدة من جانب المؤسسة المصرية والسلطة الفلسطينية في رام الله.
وقال مسؤولون في الحركة للصحيفة:" ان الإعلان عن قطاع غزة محرراً وفتح مسار تجاري في معبر رفح مع مصر إضافة الى معبر الأفراد، كان النقطة الرئيسة على جدول اللقاء الذي عقده وفد من المكتب السياسي للحركة مع الرئيس المصري الجديد الخميس الماضي، وأنه سيكون أيضا على جدول اللقاء الذي سيعقده مرسي مع رئيس الحكومة في غزة اسماعيل هنية الخميس المقبل.