غزة - وكالة قدس نت للأنباء
أفاد مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني جواد بولس، عقب لقائه ممثل معتقل "عوفر" الأسير شادي شلالدة، بأن الوضع في السجن يشهد حالة من الاضطراب وعدم الاستقرار، جراء تنكر مصلحة السجون للوعود التي قطعتها مقابل إنهاء الإضراب.
وقال بولس في بيان صحفي، إن "ممثلي الأسرى في السحن كثفوا لقاءاتهم مع إدارة السجن لتدارك الوضع، وما قد يفضي إليه الوضع من خطوات احتجاجية ينوي الأسرى القيام بها في حال استمرار الوضع على ما هو عليه"، مضيفا "أنه وخلال اللقاءات التي جرت كانت الإدارة تتحدث بلغة القوة، وتحاول أن تفهم الأسرى بأن إضرابهم لم يكن انتصارا".
ونقل بولس عن الأسير شلالدة قوله إن الأسرى الإداريين قرروا رفض ارتداء ملابس مصلحة السجون، وإنهم سيبدأون بتنفيذ هذه الخطوة في العشرين من الشهر المقبل مهما كلفهم الأمر.
وأشار الأسير شلالدة إلى أن إدارة السجن اقترحت أن تكون زيارة الأهل من خلال معبر "مكابيم" وأن يتم التنسيق لهذه الزيارات مباشرة مع الصليب الأحمر وإدارة السجن للتخفيف من إجراءات التنسيق ولتسهيل الوصول إلى السجن مباشرة، منوها إلى أن ذلك يتطلب إشراك الصليب الأحمر ليوافق مندوبه على البرنامج المقترح من جهة ومن جهة أخرى ليقوموا بضمان الترتيبات اللوجستية الضرورية .
وأكد شلالدة أن الإدارة وافقت على إدخال بعض الممتلكات الخاصة بالأسرى الأشبال، بعد أن أتلفت عمليات التفتيش المتكررة للسجن غالبية ممتلكاتهم.
ولفت شلالدة إلى أن اللقاءات ستستمر حتى يتم التوصل إلى حلول بخصوص ما يعانيه الأسرى من مشكلات .