القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، فى عددها الصادر اليوم الاثنين، أن ضباط منتهية ولايته ألقى قنبلة غاز مسيل للدموع داخل غرفة مغلقة يتواجد فيها ضباط من الوحدة التي يخدم فيها, وذلك كدعابة من هؤلاء الضباط بمناسبة خروجه من منصبه.
وأضافت الصحيفة حسب الشهادات التي وصلتها أن الجيش الإسرائيلي قرر فتح تحقيق في حادث تنكيل أحد الضباط برتبة نائب قائد كتيبة في لواء المظليين بزملائه الضباط الأقل منه رتبه.
وقال المتحدث باسم الجيش إن هذا الحادث يعتبر خطير وشاذ وسيتم متابعته من قبل المسئولين ببالغ الخطورة, بينما أكد مسئولين في الجيش إن الضابط يتواجد حاليا في رحلة في الخارج, وأن التحقيق معه سيكون بعد عودته للبلاد.
وفي التفاصيل يتبين أن الضابط الذي كان من المفترض أن ينهي مهامه في ذلك اليوم قام بإغلاق الغرفة التي يتواجد داخلها زملائه, وقام بإلقاء قنبلة مسيلة للدموع عليهم, وكان هو يلبس قناع واقي من الغاز وقام بتصوير الحادث بكاميرا هاتفه المحمول, وبعد عدة دقائق وافق الضابط بإطلاق سراح الضباط وقد خرجوا من الغرفة وهم يسعلون.