شؤون المرأة ينظم يومين سينمائيين في الوسطى والشمال

غزة – وكالة قدس نت للأنباء
طالب عدد من النساء باستمرار عرض الأفلام التي أنتجها مركز شؤون المرأة بغزة، والتي تجسد المرأة الفلسطينية في حياتها اليومية ومعاناتها على مر السنين وتبرز قوتها في تحدي الصعاب، متمنيات عرض تلك الأفلام في كافة أنحاء العالم.

كان هذا خلال يومين سينمائيين نظمهما مركز شؤون المرأة في محافظتي الوسطى والشمال في قطاع غزة، بحضور حوالي (1000) امرأة، حيث عُرض خلالهما ثمانية أفلام تسجيلية تعالج قضايا نسوية.

ويأتي هذان اليومان السينمائيان في إطار عروض أفلام مهرجان "بعيون النساء"، الذي عُقد نهاية العام الماضي، ونُقل إلى كافة مناطق القطاع ضمن أيام سينمائية خاصة لكل منطقة.

وحول الأيام السينمائية قالت اعتماد وشح، منسقة الفيديو في المركز: "تم تنفيذ ثلاثة أيام سينمائية في ثلاث مناطق مختلفة في قطاع غزة في الجنوب والوسطى والشمال، حيث تم تنفيذ الأيام بالتعاون مع المؤسسات النسوية القاعدية الشريكة مع المركز والمتواجدة في تلك المناطق".

وأضافت وشح "تهدف الأيام السينمائية إلى نقل تجربة المخرجات الفلسطينيات للنساء في كافة محافظات الوطن، ومناقشة قضايا المرأة المهمة من خلال الأفلام التي تعرض كموضوع الفقر، والعنف ضد المرأة، والمرأة والحصار، والعادات والتقاليد في المجتمع الفلسطيني.

أم عادل العطاونة، مشاهدة من منطقة الشمال قالت: "الأفلام التي شاهدتها تبرز قوة المرأة الفلسطينية وجرأتها على مواجهة الصعاب".

وتمنت العطاونة مشاهدة المزيد من الأفلام التي ينتجها مركز شؤون المرأة لأنها أفلام قوية تستحق المشاهدة.

أما فايزة أبو سويرح من المنطقة الوسطى فقد أشادت بمركز شؤون المرأة وقالت: "أنه من أكثر المراكز اهتماماً بشؤون المرأة الفلسطينية، وهذه الأفلام قوية تبين قوة المرأة الفلسطينية في مواجهة الصعوبات التي تواجهها".

يذكر أن ما يقارب 500 امرأة حضرت اليوم الأول في محافظة الجنوب، أما اليوم الثاني الذي نُفذ في الوسطى فحضره 550 امرأة، واليوم الثالث في الشمال حضره ما يقارب 300 امرأة من مختلف المستويات.

وعناوين الأفلام التي عُرضت خلال اليومان السينمائيان هي: "كان حلم"، "سياج"، "عروسة بالخيوط"، "فرط رمان الذهب"، "لعبة"، "بحب البحر"، "سحجة وترويدة"، و"الفنجان".

يشار إلى أن مهرجان "بعيون النساء" الثاني تم تنظيمه العام الماضي لمدة ثلاثة أيام متواصلة، عُرض فيه ما يقارب (35) فيلماً نسوي لمخرجات فلسطينيات وعربيات وأجنبيات، حيث يساهم المهرجان في إيجاد سينما بديلة للطريقة التقليدية في التعامل مع المرأة، وسينما تحاول التخلص من النظرة النمطية ومن اللغة التي تكرس عدم المساواة بين الرجل والمرأة.