الفرا: لم نبلغ رسمياً بأي تعديلات على تنقل الفلسطينيين بالمنافذ والمطارات المصرية

القاهرة – وكالة قدس نت للأنباء
أكد السفير الفلسطيني في جمهورية مصر العربية بركات الفرا، اليوم الاثنين، أن السفارة الفلسطينية ليس لديها أي علم حول ما تم نشره عبر وسائل الإعلام عن تعديل إجراءات تنقل الفلسطينيين بالمنافذ والمطارات المصرية.

وأضاف الفرا في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء"، أن السفارة الفلسطينية في القاهرة لم تبلغ رسمياً بأنه سيتم إدخال أي تعديلات على دخول وخروج المسافرين من والى جمهورية مصر العربية عبر مطار القاهرة. "

ونقلت "وكالة أسوشتيد برس" اليوم، عن مصادر أمنية بمطار القاهرة بأنهم تلقوا تعليمات بالسماح بدخول كافة الفلسطينيين من كافة الأعمار فور وصولهم من الخارج بدون أية إجراءات، سوى ختم جوازات سفرهم ودخولهم البلاد، سواء كانوا لزيارة مصر أو التوجه إلى قطاع غزة مع إلغاء مأموريات الترحيل التي تتم يوميا بين مطار القاهرة ومنفذ رفح البرى.

في وقت أكدت مصادر أمنية في مطار القاهرة، أن التعليمات السابقة سارية بخصوص السماح بدخول الفلسطينيين من دون تأشيرة، باستثناء الأعمار من 18 إلى 40 عاما، حيث يشترط حصولهم على تأشيرة مسبقة، وذلك للذكور فقط بينما لا يوجد أي معوقات للإناث في ذات الأعمار.

ولفتت إلى أنه يسمح بدخول باقي الأعمار دون التقيد بالتأشيرة طالما بحوزتهم إقامة بالدول القادمين منها وتلك القواعد المطبقة حتى الآن.

وكان قد ناشد وزير الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة غزة، صالح الرقب، الرئيس المصري محمد مرسي، اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين معاملة السلطات المصرية للمعتمرين الفلسطينيين في مطار القاهرة أثناء ذهابهم وإيابهم من وإلى السعودية.

وقال الرقب في بيان صحفي، "أُطالب الدكتور محمد مرسي بالتدخل لوضح حد لذلك خاصة سياسة "الترحيل" التي تنتهجها السلطات المصرية مع المسافرين من أبناء قطاع غزة والتي تعد هاجسا يؤرق حياة آلاف المسافرين".

وأشار إلى أن المعتمر يُرحّل وفق نظام "الترحيل" من معبر رفح البري مباشرة إلى مطار القاهرة الدولي في انتظار موعد مغادرة رحلته الجوية".
وأضاف "وكذلك يحتجز المسافر القادم إلى القاهرة في مطارها عدة ساعات وأحيان أكثر من يوم قبل أن يتم ترحيله إلى معبر رفح ليصل منهكاً متعباً إلى قطاع غزة المحاصرة".

يشار إلى أن الترحيل لا يقتصر على المعتمرين الفلسطينيين إنما يطال عموم الفلسطينيين خاصة أولئك الذين هم دون سن الأربعين عاماً، حيث يجري حجزهم في ظروف سيئة لحين موعد سفرهم أو نقلهم إلى معبر رفح الحدودي.