القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن شرطة الاحتلال تبحث منذ أربعة شهور عن أربعة يهوديات متطرفات أقدمن على تمزيق القرآن الكريم داخل الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل.
وأشار الموقع إلى أن الشرطي الذي شاهد عملية التمزيق لم يعتقل اليهوديات الأربع اللواتي قمن بتمزيق القران ولم يطلب منهن أسمائهن أو تفاصيلهم الشخصية، وسمح لهن بالذهاب الى بيوتهن، وما زالت الشرطة تبحث عنهم منذ ذلك الوقت على الرغم من وجود كاميرات في الحرم...
وكانت قد نشرت صحيفة " "يديعوت أحرنوت" على موقعها الإلكتروني، الثلاثاء، خبراً مفاده بأن "فتاتان دخلتا قبل أربعة أشهر الجزء المخصص للمسلمين في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل وقامتا بتمزيق صفحات من القران".
وتقول الصحيفة أن الحادثة كانت قبل أربعة شهور عندما تم فتح الحرم الإبراهيمي بشكل كامل لليهود، حينها وصلت الفتاتان لما يعرف ب "قاعة يتسحاق" المخصصة لصلاة المسلمين، اقتربت الفتاتان من المكان المخصص لكتب القرآن الكريم، أخرجتا اثنين منهما وأخذن يمزقن صفحات من الكتابين.
قيادة الشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية قالت " التحقيق لازال مستمراً، وتصوير الحادثة محفوظ في ملف التحقيق، ولكننا لا نستطيع التعليق على قضية لازال التحقيق فيها مستمراً".
وبينت الصحيفة أن كاميرات الحراسة في الحرم الإبراهيمي والتي تعمل على مدار 24 ساعة التقطت صور للفتاتين وهن يقمن بتمزيق صفحات من القرآن الكريم وحتى اللحظة لم يتم اعتقالهما، الشرطة الإسرائيلية تقول " لا زال التحقيق مستمراً".