القاهرة - وكالة قدس نت للأنباء
التقى رئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنية, مساء الخميس، الرئيس المصري محمد مرسي في قصر الرئاسة بالقاهرة، حيث بحثا عددا من التي تهم الجانبين حيث وعد بإجراء تسهيلات تمس حياة المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة .
وعبر هنية في أول لقاء بينهما عن تهنئته والشعب الفلسطيني للرئيس مرسي على الثقة التي أولاه إياها شعب مصر وكذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك متمنيا لمصر في عهده النهضة والازدهار .
وأكد هنية على جملة من المواقف السياسية وخاصة ان حكومته لا يمكن ان تعفي الاحتلال الإسرائيلي من مسؤولياته وأن قطاع غزة سيبقى جزء من الارض الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني وأن لا احد يعمل على خلق كيان منفصل في غزة.
واعتبر رئيس الوزراء هنية ان أساس معاناة الشعب الفلسطيني هي الاحتلال وان الشعب الفلسطيني مصمم على انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين مقدرا في الوقت ذاته الدور التاريخي لمصر قيادة وشعبا هذه المسيرة الطويلة للشعب الفلسطيني .
وشدد على الامن المصري وأعرب عن استعداد حكومته التعاون في مختلف المجالات مع مصر الشقيقة والمساهمة في حل اي اشكالات مشتركة مؤكدا ان سيناء ستبقى ارضا مصرية أصيلة للمصريين وليس لتوطنين أبناء الشعب الفلسطيني.
ودار نقاش حول ملف المصالحة أكد خلاله هنية بان المصالحة لا رجعة عنها مع تأكيده على التطبيق الامين والمتوازي لملفاتها المختلفة.
وجرى بحث معمق حول الاوضاع المعيشية للمواطنين الفلسطينيين وخاصة في قطاع غزة وسبل التخفيف من معاناتهم جراء الحصار الإسرائيلي حيث وعد الرئيس محمد مرسي بأنه سيكون هناك تسهيلات حقيقية للمواطنين في غزة سيلمسها المواطن الفلسطيني مؤكدا في الوقت ذاته على استمرار مصر في دورها التاريخي احتضان القضية الفلسطينية ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأقام الرئيس المصري مأدبة افطار رمضانية لرئيس الوزراء هنية والوفد المشارك معه، وحضر اللقاء وزير المخابرات المصرية مراد موافي وعدد من مساعدي الرئيس .