غزة – وكالة قدس نت للأنباء
يشهد معبر رفح الحدودي الفاصل بين مصر وقطاع غزة حركة "اعتيادية" لتنقل المسافرين وكما هو "مخطط لها"، حسبما يؤكد مدير عام الإدارة العامة للمعابر والحدود في حكومة غزة ماهر أبو صبحة.
ويوضح أبو صبحة في تصريح حديث مع وكالة قدس نت للأنباء، بأن الجانب المصري طلب من الجانب الفلسطيني أن يكون عدد المسافرين أقل في أيام شهر رمضان المبارك، لافتاً إلى أنه تم الإستجابة للطلب والتفاهم معهم نظراً لحلول الشهر الكريم والذي تكثر فيه الحاجة إلى تقليل ساعات العمل.
ويشير إلى أنه في جميع الأحوال فان هناك تفاهم بين الجانبين الفلسطيني والمصري، على عمل المعبر وأعداد المسافرين، منوهاً إلى أن المعبر سيستقبل مساء اليوم رئيس الوزراء إسماعيل هنية بعد زيارته للقاهرة.
وحول ما أعلن هنية في القاهرة بأنه تم الإتفاق مع الجانب المصري على أن يتم معبر فتح معبر رفح لمدة 12 ساعة يومياً ، أكد أبو صبحة بأنه لا تتوفر أي معلومة حول ما أعلن حول عمل المعبر حتى الآن، مشيراً إلى أنه من الممكن أن يتحدث رئيس الوزراء هنية عن ذلك في مؤتمر عقب وصوله غزة.
وأوضح أن السفر اليوم كان لكشف 28 يوليو الحالي، وغداً الأحد سيكون السفر عبر معبر رفح للمسافرين المسجلين في كشف 29 يوليو الحالي.
وبين مدير عام الإدارة العامة للمعابر والحدود أبو صبحة، بأنه تم بدء العمل بالآلية الجديدة للسفر، بأن يتمكن المواطن المسجل للسفر عبر معبر رفح الحدودي من مغادرة قطاع غزة في اليوم الذي يحدد له عبر سجلات المسافرين.
ونوه إلى أن المواطن عندما يذهب للتسجيل للسفر، فإن سفره سيكون في نفس اليوم الذي يتم تحديده له من قبل وزارة الداخلية في سجلات السفر، وسيكون الحال أفضل مما كان في السابق حيث كان اليوم الذي يتم تحديده للمسافر غير ملزم نظرا للأوضاع على معبر رفح الواصل بين مصر وقطاع غزة.
ومعبر رفح هو المعبر الوحيد لسكان قطاع غزة الذي يتمكنون من خلاله من التنقل إلى أي مكان في العالم، والعودة من خلاله إلى غزة.
وكالة قدس نت للأنباء أعدت تقرير مصور لحركة المسافرين على معبر رفح خلال الأيام الماضية.
عدسة/ عبد الرحيم الخطيب