البيرة - وكالة قدس نت للأنباء
في امسية رمضانية مميزة اقامت جمعية اصدقاء مرضى الثلاسيميا – فلسطين يوم أمس الافطار الخيري السنوي لصالح مرضى الثلاسيميا وذلك في مقر الجمعية الكائن في البيرة. وحضر الافطار الخيري الذي رفع شعار " مرضانا...لاجلكم كنّا وسنبقى " ما يقارب 300 شخص من المرضى والاهالي والداعمين والمؤازرين لمرضى الثلاسيميا ، حيث اشاد الحضور بتنظيم الافطار الذي يساعد على تسليط الضوء على هذه الفئة من المرضى وهم مرضى الثلاسيميا. كما انه يفتح الباب لتقديم المساعدة والدعم للمرضى وذويهم عن طريق فتح باب التبرعات النقدية والعينية لصالح المرضى.
بعد ان تناول المدعويين طعام الافطار رحب براء المحسيري بالحضور قائلاً "نلتقي بكم اليوم لنزرع البسمة على وجوه المرضى ولصالحهم ونشكر كل من ساهم وقدم وساعد ونظم للمضي قدماً بمسيرة الجمعية " ، ومن ثم القى رئيس الجمعية بشار الكرمي كلمة جمعية الثلاسيميا التي اثنى فيها على الداعمين الدائمين للجمعية والمرضى وقال "اننا وبجهودكم جميعاً سنصل ان شاء الله الى فلسطين خالية من ولادات جديدة بالثلاسيميا عام 2013 ".
والقى المريض زايد حرارة كلمة مرضى الثلاسيميا وذويهم التي شكر فيها القائمين على هذ الافطار وخص بالذكر الحاج عماد ابوقطيش وكل ما يساعد المرضى ويقدم لهم الدعم المادي والمعنوي كما ناشد الجميع الاستمرار في هذه الدعم خاصة للمرضى الخريجين ويسعون للحصول على فرصة عمل تؤمن لهم حياة كريمة .
كما وتم تكريم الحاج عماد ابوقطيش الذي تبرع بإقامة الافطار الخيري لهذه العام وقدم له رئيس الجمعية واعضاء الهيئة الادارية رسالة شكر ودرع تقدير.
واستكملت الهئية الادارية تكريم ابناء الجمعية من خريجين الثانوية العامه لهذه العام وخريجي الكليات والجامعات ايضا ً ، كما وتم تكريم عائلة المريض الاسير محمد سليمان العاوري القابع في سجون الاحتلال.
وانتقل الحضور بعد ذلك الى المزاد الخيري الذي افتتحه عودة ابو نحلة عضو الهيئة الادارية للجمعية لجمع التبرعات لصالح المرضى من خلال طرح عدد من التحف الفنية على الحضور لشرائها .
ووزعت الجمعية على المرضى طرود غذائية مقدمة من وزارة شؤون الاسرى والمحريين ولجنة زكاة محافظة رام الله والبيرة والاغاثة الاسلامية واتحاد الجمعيات الخيرية -القدس.
وفي الختام تم تكريم فريق الجمعية من المؤسسين و المتطوعين على رأسهم السيد حازم عليان وذلك على جهودهم الدؤوبة في خدمة المرضى والذين لولاهم لما استمر العمل في الجمعية ولما وصلت الى ما عليه اليوم.