غزة- وكالة قدس نت للأنباء
كشف مصدر فلسطيني مسؤول ،أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى تجاهل دور الرئيس الفلسطيني محمود عباس في المنطقة.

وأكد المصدر في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الاثنين، أن أمريكيا تعاقب الرئيس "أبو مازن" لإصراره على خطوة التوجه للمؤسسات الدولية ومجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لإعادة تفعيل عضوية دولة فلسطين.

وأوضح المصدر الفلسطيني، أن الاتصالات بين الإدارة الأمريكية والسلطة الفلسطينية مقطوعة تماماً، ولا يوجد نقاشات بين الجانبين حول عملية السلام ومصير المفاوضات المتوقفة منذ عدة شهور مع الجانب الإسرائيلي.

ولفت المصدر ذاته، إلى أن إدارة باراك أوباما تحمل الرئيس عباس مسؤولية فشل المفاوضات مع إسرائيلي، معتبراً تلك التصريحات التي صدرت مؤخراً عن الرئيس الأمريكية بهذا الخصوص انحياز كامل لإسرائيل وتلاعب واضح في عملية السلام.

وأضاف المصدر، أن إدارة الرئيس الأمريكية تسعى خلال الفترة الراهنة بكسب ود اليهود، خاصة بعد قبولهم على الانتخابات الأمريكية، مستبعداً في الوقت ذاته حدوث أي تقدم يذكر في عملية السلام قبل الانتخابات الأمريكية .

وشدد المصدر الفلسطيني، على تمسك القيادة بنهج التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة من جديد، مشيراً إلى أن كافة العقبات والضغوطات لن تؤثر على نهج القيادة .

يذكر أنه في الفترة الأخيرة أجرى رئيس وزراء السلطة الفلسطينية سلام فياض عدة لقاءات سياسية مع قادة أوروبيين وأمريكان تناولات في مجملها عملية السلام والأزمات التي تعاني منها السلطة وخاصة الأزمة المالية، فيما رجح مسؤولون تعامل الإدارة الأمريكية مع فياض وتجاهل الرئيس عباس خطوة غير واضحة المعالم حتى اللحظة وتضع علامات استفهام كبيرة.