السلطة تحمل حكومة إسرائيل مسؤولية قتل بدر وتطالب بالتحقيق

رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
حملت السلطة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن قتل المواطن أكرم بديع بدر وعمره 46 عاماً، وإصابة مواطنين آخرين، وجميعهم عمال كانوا في طريقهم للعمل، مشككة في الرواية الإسرائيلية التي بررت قيام قوات الاحتلال بإطلاق النار عليهم.

وقالت الرئاسة الفلسطينية إن "هذه الجريمة النكراء، والتي تمت عن سابق إصرار وتصميم وبدم بارد، تؤكد استمرار جرائم الاحتلال ضد شعبنا الأعزل، سواء على يد قوات الاحتلال أو مستوطنيه".

وشددت على أن الحكومة الإسرائيلية تستهتر بكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وأنه آن الأوان للمجتمع الدولي لوضع حد لهذا الاستهتار بحياة المواطنين الفلسطينيين الأبرياء، ولتدخل المؤسسات الدولية للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية.

من جانبه قال رئيس الوزراء سلام فياض "في الأصل استمرار وجود الاحتلال على أرضنا، ووجود مثل هذه الحواجز هو أساس المشكلة، والتي ينتج عنها استمرار سقوط الضحايا، سواء على يد جيش الاحتلال أو المستوطنين".

وأضاف رئيس الوزراء "اسرائيل، ومن خلال مواصلتها احتلال ارضنا خلافاً للقانون الدولي، هي المسؤولة عن هذه الجريمة، التي لا يمكن مواصلة السكوت عليها، أو على غيرها من الأعمال التي تستهدف أبناء شعبنا دون أن تتم مساءلة ومحاسبة مرتكبيها"، مشيراً إلى أن استمرار غياب التدخل الدولي الفاعل يؤدي إلى استمرار هذه الجرائم والانتهاكات.