غزة- وكالة قدس نت للأنباء
طخاطب الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل ، اليوم الاثنين ، الرئيس محمود عباس"أبو مازن" قائلاً ": نرجو يا سيادة الرئيس اتمام المصالحة الوطنية فأنت القائد وأنت الأب وأنت العنوان وإنما هم أولادك من اطاع ومن عصى ، فالأمر بعد الله إليك، ونرجو من الله ثم منك أن تتم المصالحة الوطنية فالحمل الأكبر بين يدك وفوق كاهلك والأمه معك".

وأضاف:" من خرج لن يجد إلا أن يرجع إليك، فابدأ بسم الله وعلى منهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تخش من الله أن يفشل سعيك- أبدأ بسم الله واستعن بأهل العلم مع أهل السياسة وبأهل السياسة مع أهل العلم الصادقين".

وتابع:إن الحل لقضايانا مجتمعة لا يكمن في السياسة وحدها أو في الأمن وحده إلا مع الإيمان فالله يوفقك ويكلل سعيك بالنجاح ، فإنما الأمة بك وأنت بها على اختلافها وتنوعها فهذا الاختلاف والتنوع إنما هو عصمة لنا من كل فتنة.

جاء ذلك خلال استقباله وفداً من حركة فتح إقليم وسط خان يونس ، حيث كان على رأسهم أمين سر الإقليم عاطف شعت وعضو الإقليم خليل الأسطل وعدد من اعضاء الإقليم ، مشدداً على أنه يجب اطاعة ولي الأمر بالمعروف ، وهذا من الدين وليس موقفاً سياسياً بل هو موقف العقيدة والدين.

بدوره، هنأ عضو قيادة الإقليم خليل الأسطل باسم حركة فتح الشيخ الأسطل بشهر رمضان ، مثمناً الدور الريادي للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين ممثلاً برئيسه العام في خدمة الدين الإسلامي من خلال التوعية الدينية الصحيحة ، وكذلك في قضايا خدمة الناس والمساعدات الإنسانية والإغاثية والاجتماعية والصحية لكل أبناء الشعب الفلسطيني سواء كانت في قطاع غزة وفي مناطق الضفة الفلسطينية.