غزة- وكالة قدس نت للأنباء
كشف مصدر مصري مسؤول، أن تطبيق ما وعد به الرئيس المصري محمد مرسي بخصوص ملفات قطاع غزة وفك حصاره يحتاج لعدة شهور لتنفيذها .
وأوضح المصدر في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأربعاء، أن ملفات قطاع غزة شائكة وتحتاج لوقت كافي لتطبيقها على الأرض لإنهائها بشكل كامل وعدم العودة لها من جديد .
وأشار المصدر المصري، إلى أن ملف معبر رفح البري وتنفيذ الإتفاق الذي جرى بين الرئيس المصري ورئيس حكومة غزة إسماعيل هنية بزيادة عدد ساعات العمل على معبر رفح يمكن تطبيقه مع بداية شهر سبتمبر المقبل، موضحاً أن ملف نقل المسافرين وزيادة ساعات العمل يحتاج لطواقم إضافية وآلية عمل جديد.
وحول أزمة الكهرباء التي تفاقمت في قطاع غزوة منذ شهر يناير الماضي بسبب شح الوقود، أكد المصدر ذاته، أن بلاده ستنفذ عملية إدخال ما يقارب الـ10 شاحانات من الوقود القطري الخاص بمحطية توليد كهرباء غزة، وستسعى خلال الفترة المقبلة لعملية ربط كهرباء غزة بالكهرباء المصرية ومحاولة إيجاد الحلول للأزمة المتافقة في قطاع غزة .
وجدد المصدر المصري موقف بلاده الداعم للحقوق الفلسطينية، والرافض لإستمرار معاناة أهل القطاع.
وكان وزير الخارجية في حكومة غزة محمد عوض قال في تصريح سابق لها :"إن السلطات المصرية وضعت جدولاً زمنياً لتنفيذ الاتفاق الذي جرى بين هنية ومرسي مؤخراً".