رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
زار النائبان محمود الرمحي، أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني، والنائب المقدسي المبعد لرام الله أحمد عطون، اليوم ، نيابة عن رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك ونواب المجلس السفارة المصرية في رام الله وسلموا السفير رسائل للرئيس المصري محمد مرسي ووزير الدفاع المشير طنطاوي.
وقدما النائبان الرمحي وعطون، نيابة عندويك والنواب، التعزية للسفير المصري ياسر عثمان بوفاة الجنود المصريين خلال الاعتداء عليهم في سيناء. مشددين على ضرورة الكشف عن الجناة وإنزال أشد العقوبات بهم.
وعبر النائبان عن تضامنهم مع المصريين شعباً ورئاسةً وجيشاً بعد " الاعتداء الآثم الذي استهدف ثلة من ابنءا مصر الذين يقومون بواجب الدفاع (لا عن مصر فحسب) بل عن الأمة العربية في أدق المراحل التي يمر بها عالمنا العربي".
وأضافوا:" هذا الاعتداء الجبان المدان بأشد عبارات الإدانة والشجب الذي لم يستهدف عدداً من أبطال مصر وجنودها بل يرمي إلى استهداف مصر قيادةً وشعباً وحضارة". حيث أكدوا للسفير المصري على وحدة الدم الفلسطيني والمصري.
ورفضوا في رسالتهم أيضاً أي محاولة للمساس باستقرار مصر أو النيل من صمودها. مؤكدين على حرمة دماء شعبها التي هي أشد حرمة عند الله من الكعبة المشرفة.
وختم دويك والنواب " إننا إذ نعيش مرارة الحدث نطالب كل من بيده القرار بالأخذ على يد كل معتدٍ وظالم وكل متورط بالحادث حتى يأخذوا عقابهم وفق القانون مؤكدين على قوة التلاحم الفلسطيني المصري ووحدة الدم بين الشعبيين."