القاهرة- وكالة قدس نت للأنباء
أكدت مصادر مصرية مطلعة لـصحيفة "الوطن" القاهرية، أن الأجهزة الأمنية بشمال سيناء رصدت بعض العناصر المشتبه في تورطها في أحداث هجوم رفح، الذي راح ضحيته 16 جنديا وأصيب 7 آخرون.
وأشارت المصادر إلى "بدء حملات أمنية شرسة على الفور ضد خلايا موجودة في سيناء، تضم متطرفين يعتنقون مناهج دينية متطرفة"، لافتا إلى أن العناصر "من سيناء وغزة".
ومن جهة أخرى، أكد مصدر في حكومة غزة في قطاع غزة عن رصد الحركة "بعض العناصر التابعة لتنظيم اسلامي " جلجلت" ( فصيل انشق عن حماس) قد يشتبه في تورطهم في الهجوم، فضلا عن تحديد بعض العناصر التابعة للتنظيم التي اختفت نهائيا من قطاع غزة خلال الأسابيع الماضية، والمتوقع عبورها من الأنفاق للمشاركة في مجزرة رفح.
وتواصل الجهات السيادية المصرية وحكومة غزة مباحثاتهما للقضاء على كافة العناصر التي تشكل خطورة على الأمن المصري، وعلمت "الوطن" عن نية حماس تسليم أي متورط فلسطيني من قطاع غزة للحكومة المصرية لمواصلة التحقيق في هذه الجريمة ومعرفة تفاصيل عن التنظيم لتتبعه والقضاء عليه خلال الأيام المقبلة.
وفي السياق ذاته، قال مصدر صحفي بغزة "إن حماس كثفت من تحرياتها حول كافة العناصر التابعة لتنظيم جيش الإسلام "جلجلت" محاولة التوصل لخيوط منفذي مذبحة الجيش برفح، وتواصل حكومة حماس في قطاع غزة تحقيقها المكثف مع بعض عناصر "جلجلت" المعتقلين لديهم للتعرف على مدى تواصلهم مع عناصر سيناء ومعلومات عنهم لتقديمها للأجهزة السيادية المصرية.