إسرائيل تعلن اعتقال خليتين في الناصرة والغجر بتهمة تهريب أسلحة

القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
أعلنت إسرائيل، اليوم الأربعاء، أن الشرطة وجهاز الأمن العام (الشين بت) اعتقلا الشهر الماضي 13 شخصاً من قرية الغجر ومدينة الناصرة بتهمة تهريب أسلحة ومتفجرات من لبنان إلى إسرائيل لمصلحة حزب الله.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن محكمة الصلح في مدينة الناصرة سمحت بنشر تفاصيل اعتقال هذه الخلية في إطار تحقيق بدأ في مطلع يوليو/تموز بعد أن تلقى ضباط استخبارات إسرائيليين معلومات تتعلق بمخطط تهريب كمية كبيرة من المتفجرات إلى إسرائيل.

واعتقلت السلطات الإسرائيلية 14 مواطناً عربياً من الناصرة والغجر الشهر الماضي للاشتباه بالتخطيط لهجمات "إرهابية"، وصادرت الشرطة والشين بت 21 كيلوغراما من المتفجرات من نوع سي ـ 4 وأدوات تفجير متطورة وأسلحة ومخدرات.

وأظهرت المعلومات التي وصلت إلى الشين بت والتحقيق المشترك مع الشرطة أن 24 قطعة من المتفجرات الشديدة الانفجار هربت من لبنان إلى إسرائيل عبر قرية الغجر في 5 يونيو/حزيران.

وأوقفت السلطات الإسرائيلية خليتين واحدة في الغجر مسؤولة عن تهريب السلاح والثانية في الناصرة كان دورها تسلّم السلاح وإخفاؤه ونقله إلى أشخاص سيقومون بتنفيذ هجمات داخل إسرائيل، وأن أحد المشتبه بهم هو من قرية ابطين.

وقالت الشرطة إن المتفجرات كانت معدة للتفجير وأنها على عكس مثيلاتها كانت ستتسبب بمقتل عدد كبير جداً من الناس.

وأشارت إلى أن اللبنانيين الذين أمنوا المتفجرات اتصلوا بشخص يدعى شهيد إبراهيم من الغجر نقل الوسائل القتالية إلى شخص آخر رتّب نقلها إلى كفر كنة حيث تسلمها شخص يدعى عبد الله إبراهيم زعبي من الناصرة الذي أخفاها في منزله وشخص آخر يدعى عرفات بيومي.

وقالت إنها تشتبه بأن بيومي نقل الأسلحة إلى زعيم الخلية في الناصرة عبد الباسط زعبي.

وأعلنت الشرطة أنها لا تزال تبحث عن شخص لم تحدد هويته بعد كان يفترض أن يستلم المتفجرات وينفذ الهجمات.

وقال مسؤول في الشرطة إنه تم تحويل أكثر من 100 ألف دولار إلى لبنان مقابل المتفجرات.

وذكرت الشرطة أيضاً أنه تم العثور على بندقية من نوع أم 16 مسروقة من ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي، في الفناء الخلفي لمنزل شخص آخر حيث عثر أيضاً على مسدس.

وأوضح مصدر مسؤول في جهاز الأمن العام الإسرائيلي أن خلية الغجر تضم مهربي مخدرات استغلوا الموقع الجغرافي للقرية.
والمشتبه بهم في الثلاثينيات من العمر إضافة إلى شخص في الـ17 من عمره، ولا يزال 10 في الاحتجاز ووجّهت إليهم تهم ارتكاب جنايات أمنية خطيرة.

ووجهت إلى عبد الباسط تهمة التعامل مع العدو في زمن الحرب والاتصال بعميل أجنبي وحيازة أسلحة والتآمر لتنفيذ جريمة وتهريب المخدرات.

وقال قائد شرطة المنطقة الشمالية روني عطية إن اعتقال الخليتين منع هجمات واسعة النطاق في إسرائيل.