جنين – وكالة قدس نت للأنباء
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن الأسير بلال ذياب (27 عاما)، بعد خوضه الإضراب عن الطعام لمدة 78 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري لأكثر من عام.
واستقبلت جماهير غفيرة من أهل وذوي المحرر ذياب على حاجز الجلمة، بحضور العديد من الشخصيات الرسمية والشعبية, وانطلقت به بعد ذلك مسيرة مركبات باتجاه مسقط رأسه في بلدة كفر راعي جنوب جنين.
يذكر أن المحرر ذياب اعتقل أول مرة عام 2003, وحكم بالسجن 80 شهراً، وتم إعتقاله مرة أخرى في عام 2010 حتى هذا تاريخ الإفراج عنه اليوم.
من ناحيتها أكدت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" بأن الإفراج عن ذياب، جاء "ثمرة جديدة للتضحيات الجسام التي قدمها هو وإخوانه من الأسرى الذين خاضوا معارك الحرية مدافعين عن شرف وكرامة الشعب الفلسطيني و الأمتين العربية والإسلامية".
واعتبرت الجمعية في بيان لها اليوم بأن هذا الانجاز هو انتصار جديد لإرادة التحدي والصمود التي أظهرها الأسير بلال بعد خوضه معركة الأمعاء الخاوية برفقة زميله الأسير المحرر ثائر حلاحلة لأكثر من 77 يوما أجبروا خلالها إدارة مصلحة السجون وقضاء الاحتلال بالرضوخ لمطالبهم العادلة والتعهد بعدم تجديد اعتقالهم الإداري .
وتقدمت الجمعية من الأسير المحرر بلال ذياب بخالص التهنئة القلبية بهذه المناسبة السعيدة مطالبة أبناء الشعب الفلسطيني باستنهاض الهمم وتفعيل التحركات الشعبية الهادفة لمساندة الأسرى الذين لا زالوا مضربين عن الطعام حتى اللحظة "سامر البرق وحسن الصفدي وأيمن الشراونة وسامر العيساوي" حتى تتوج مطالبهم وتطلعاتهم بالحرية.