غزة - وكالة قدس نت للأنباء
نفى الطبيب النفسي والناشط الفلسطيني من أجل السلام د.إياد السراج نشرته بعض المواقع الالكترونية حول لعبه دور الوساطة لإحياء مشروع الهدنة والدولة ذات الحدود المؤقتة بين إسرائيل و حماس.
وقال السراج في بيان صحفي صدر اليوم، "نشرت بعض المواقع الالكترونية نسخة واحدة في ساعة واحدة وبنفس درجة الاهتمام خبراً بعنوان ( اياد السراج وسيط لإحياء مشروع الهدنة والدولة ذات الحدود المؤقتة بين اسرائيل و حماس). مضيفا " ويشير الخبر الى لقاءاتي المزعومة مع رجال السياسة والمخابرات الاسرائيلية...الخ. واستنادا الى مصدر مؤكد!وهو الذي لم يؤكد انني لم أغادر غزة منذ اكثر من عام وبسبب المرض!"
وقال السراج " لقد ذكرني هذا الخبر بأمر اعتقالي سنة 1996م بقرار من النائب العام الفلسطيني اتبعه بحملة اعلامية بانني كنت اتاجر في الحشيش !" وأضاف قائلا " وكان السبب الحقيقي هو انتقادي المتكرر والعلني لانتهاكات السلطة لحقوق الانسان التي وصل مداها الى القتل اثناء التحقيق،وكنت امارس واجبي كمفوض عام للهيئة المستقلة لحقوق الانسان .وهكذا وبدلا من الرد باحترام القانون والتوقف عن انتهاك حقوق الانسان فانهم ذهبوا الى ما تعودوا عليه".
واعتبر السراج بأنه في هذه المرة وبسبب بعض مقالات انتقدت فيها المسار السياسي للسلطة وقياداتها وأدائها "فأنهم و كالعادة يلجأون الى نفس الطريقة ."وقال إن "مثل هذه الأسلوب هو أحد عناوين الكارثة الوطنية حيث لا ضوابط ولا قيم وحيث تصبح المتاجرة في سمعة الناس عملية بسيطة فلا من يحاسب ولا من يردع بل على العكس ان هناك من القيادات التي من المفروض ان تكون قيما وطنيا اخلاقيا تضرب لنا مجددا امثلة تكشف حقيقتها وهي الحقيقة التي برغم اننا نعرفها ... ولكن يبدو انه لزم التنويه! " حسب قوله