رفح - وكالة قدس نت للأنباء
تواصل أجهزة الأمن التابعة لحكومة غزة نشر قواتها على طول الشريط الحدودي مع جمهورية مصر العربية, وذلك في أعقاب الهجوم الذي استهدف مكمن للجيش المصري في سيناء على الحدود مع إسرائيل .

يأتي ذلك في حين تستكمل قوات الجيش المصري, اليوم السبت،عملية واسعة النطاق ضد أوكار المسلحين شرق سيناء وفى منطقة "جبل الحلال"، وفقاً لما أعلنه مصدر امني مصري.

وقال المصدر إن عشرات الدبابات قد اجتازت قناة السويس فى طريقها إلى شبه الجزيرة، مشيرا إلى أن الجيش المصري سد أكثر من 130 نفقاً على الحدود المصرية الفلسطينية في منطقة رفح.

وقال شهود عيان إن" آليات هندسية ثقيلة تابعة للجيش المصري قامت بسد منافذ الأنفاق وتصب فيها كميات كبيرة من الرمل والإسمنت".

وكان قد اعلن اللواء جمال الجراح قائد قوات الأمن الوطني التابعة لحكومة غزة التي تديرها حركة "حماس" عن "استنفار الأمن الوطني لكافة قواته بنسبة 100% للحفاظ على الأمن المشترك بين مصر وقطاع غزة".

وقال الجراح "(هناك) تعاون ميداني بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية ونظيرتها المصرية لحفظ الحدود الجنوبية لقطاع غزة ومنع دخول أي من العابثين للقطاع عبر الحدود".

وقال "من المعلوم أن التواصل والتعاون بين الحكومة الفلسطينية وجمهورية مصر العربية مستمر على مدار الساعة".

وتوعد الجيش المصري ب"الانتقام" سريعا من مرتكبي الهجوم الذي اوقع 16 قتيلا من حرس الحدود المصريين الاحد الماضي سواء كانوا "داخل مصر او خارجها".

وهاجم مسلحون مجهولون مساء الأحد مركزا امنيا مصريا حدوديا مع إسرائيل أثناء تناول الجنود طعام الإفطار فقتلوا 16 منهم ثم استولوا على مدرعتين ودخلوا بإحداها الأراضي الإسرائيلية حيث تصدى لهم سلاح الجو الإسرائيلي ودمر المدرعة بمن فيها.

وكالة قدس نت للأنباء رصدت بعدستها انتشار قوات الأمن التابعة لحكومة غزة على طول الشريط الحدودي مع مصر لاسيما في منطقة الأنفاق ومحيط معبر رفح الحدودي .

عدسة: عبد الرحيم الخطيب