القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
قالت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية في موقعها على الشبكة، ان تعيين اللواء "رأفت شحاته" مديراً للمخابرات المصرية بديلاً للواء "مراد موافي" الذي أحيل للتقاعد بقرار من القيادي في الإخوان، الرئيس المصري الجديد "محمد مرسي جعل "التنسيق بين مصر وإسرائيل يصبح الأفضل نسبياً منذ سنوات طويلة إن لم يكن منذ توقيع معاهدة السلام".
وأضافت الصحيفة، "قد يبدو هذا غريباً في عهد مرسي، ولكن التنسيق الأمني بين الجانبين هو الأفضل في عصر سيطرة الإخوان المسلمين على مصر، ويرفض مسؤولون في تل أبيب التعليق عن هذا الموضوع الذي وصفوه بـ "الحساس ومن الممكن أن يضر في العلاقات بين البلدين، لكن المسؤولين المصريين والإسرائيليين اعترفوا بصعوبة أن تكون العلاقات الدافئة بين وزارتي الدفاع علنية في ظل المسيرات الصاخبة التي تم تنظيمها أمام مقر السفارة الإسرائيلية للمطالبة بطرده عقب مقتل 16 جندياً مصرياً.
وتكشف الصحيفة عن اتصالات وصفتها بـ "شهر العسل" بين كبار القادة العسكريين الميدانيين من قبل وزارتي الدفاع والمخابرات المصرية من جهة، ووزارة الجيش الإسرائيلية من جهة أخرى، وعن تلقى الجانبين تحذيرات من هجمات أخرى على غرار الهجوم الأخير.
وأشارت الصحيفة للعلاقة الجيدة للواء رأفت شحاته مع الجانب الإسرائيلي منذ سنوات طويلة، أهمها مشاركته الجادة في إنهاء ملف صفقة شاليط الذي تسلمه بنفسه من قيادة كتائب القسام الجناح المسلح لحماس، وسلمه بنفسه أيضاً للجانب الإسرائيلي، وأنه يعرف قادة إسرائيل جيداً ويعمل معه نائب القنصل المصري السابق في إسرائيل نادر العصار الذي يعرف شوارع تل ابيب جيداً، على حد قول الصحيفة.