رئيس الموساد السابق: ربما يتعين تدمير أجزاء من لبنان وغزة

القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
أشار رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" السابق داني ياتوم إلى احتمال أن تنهمر الصواريخ على إسرائيل عقب شنها هجوما محتملا على إيران على خلفية برنامجها النووي.
وقال ياتوم في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية إن إسرائيل ربما تجبر على تدمير أجزاء من لبنان وغزة إذا أطلق حزب الله وحماس صواريخ على البلاد ردا على هجوم إسرائيلي على إيران.

وحذر ياتوم من تقديم صورة مروعة للطريقة التي سوف ترد بها إيران إذا اتخذت إسرائيل إجراء عسكريا ضد برنامجها النووي.

وبينما اعترف ياتوم بأن إيران لديها عدة مئات قليلة من الصواريخ التي يمكن أن تصل إسرائيل وأن الثمن سوف يكون مروعا إذا ما تم تزويد هذه الصواريخ برؤوس حربية نووية أو كيماوية ، إلا أنه قال إن القلق الرئيسي يتمثل في عشرات الآلاف من الصواريخ الموجودة في ترسانات حزب الله وحماس في لبنان وغزة.

وتابع في المقابلة التي نشرتها صحيفة "جيروزاليم بوست" في موقعها الإلكتروني أن هذه الصواريخ يمكن أن "تغطي كل إسرائيل وهذه هي المشكلة الرئيسية".

واستطرد ياتوم أن الدرس الذي تعلمته إسرائيل من حرب لبنان الثانية عام 2006 عندما أطلق حزب الله مئات الصواريخ على شمال البلاد هو "أنه سوف يتعين علينا أن نوقف إطلاق الصواريخ من الشمال والجنوب بأسرع ما يمكن".

وقال إنه لتحقيق ذلك سوف يتعين على إسرائيل "العمل بقوة كبيرة ضد البنية التحتية في لبنان وغزة وربما يكون الثمن الذي سوف يدفعه لبنان وغزة مروعا. إننا عرضة لأن ندمر أو من المرجح أن ندمر أجزاء من لبنان وغزة حتى لا يعاني أو يقتل مواطنونا".

يشار إلى أن إسرائيل لا تستبعد أي خيار في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني بوصفه التهديد الأكبر لوجودها لأنها تعتبره ستارا لتصنيع أسلحة نووية غير أن طهران تقول إن برنامجها مخصص للأغراض السلمية.