غزة – وكالة قدس نت للأنباء
طالب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح زيدان, اليوم الخميس, بعقد إجتماع عاجل للهيئة الوطنية العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وقال زيدان في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء, إن "هناك ضرورة لعقد هذا الإجتماع حتى لو كان عقب عيد الفطر مباشرة, لوضع خطة إستراتيجية وطنية جديدة تمكنا من مواجهة التحديات والمخاطر خاصةً التي تواجهنا من الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف بأن هناك أيضاً ضرورة لعقد هذا الإجتماع لوضع الخطط لمساندة القيادة الفلسطينية في توجهها للجمعية العامة للأمم المتحدة لنيل عضوية دولة مراقبة, وبالتالي الدخول عن طريقها إلى كافة المنظمات التي تنطوي تحت إطار الأمم المتحدة.

وأشار إلى ضرورة بحث سبل المقاومة تجاه الاحتلال الإسرائيلي بداية بالمقاومة الشعبية وتعزيزها لدى الشعب الفلسطيني, إلى جانب المقاومة بكافة أشكالها لدحر كافة المشاريع والمخططات الإسرائيلية التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني.

وحول المصالحة الفلسطينية طالب زيدان, حركتي فتح وحماس عدم التعامل بإنتقائية في موضوع المصالحة الفلسطينية, بل و إيلائها حقها والتعامل معها كأولوية وطنية وذلك لمواجهة خطر حل الدولتين الذي يخطط له نتنياهو لجعل الضفة الغربية والقدس دولة للمستوطنين اليهود, وبذلك ضرب المشروع الوطني بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وشدد زيدان على ضرورة وقف كافة التراشقات الإعلامية التي تدور منذ فترة بين الحركتين "فتح وحماس" حول المصالحة الفلسطينية وغيرها من الملفات التي تنطوي تحت إطارها, لإنهاء الإنقسام الذي شتت شطري الوطني, ولما في ذلك من ضرر على هذا الملف الهام للشعب الفلسطيني.

وحول الإنتخابات المحلية, أكد زيدان على أن الجبهة الديمقراطية مع عقد الإنتخابات المحلية في غزة والضفة وبشكل عاجل, نظراً لما تعاني منها المجالس البلدية التي تعمل حالياً والتي لم يتم تغييرها منذ فترة ووجود العديد من الثغرات بها, خاصة وأن تلك المجالس البلدية هي لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن هناك ضرورة لتحديث السجل الإنتخابي في قطاع غزة لبدء تنفيذ الإنتخابات المحلية, قائلاً "نحن رفضنا هذا العمل من حركة حماس بوقف العمل بتحديث السجل الإنتخابي في قطاع غزة ودعونا حماس للتراجع عنه لما في ذلك من أهمية".

وأشار إلى أن عقد الإنتخابات المحلية في الضفة الغربية وقطاع غزة سيكون مقدمة مهمة جداً لعقد الإنتخابات التشريعية والرئاسية, بالتالي فإن نجاح الإنتخابات المحلية سيعود بالنفع الكثير على الوضع الفلسطيني.