غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب, اليوم الخميس, على أن قضية القدس والأقصى تحتاج لرجال وأفعال حقيقية وليس لقرارات وقمم.
وقال حبيب في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء, "كنا نتمنى ونأمل من الرؤساء والملوك العرب في قمة التضامن التي تعقد في مكة المكرمة في السعودية, أكثر من التصريحات والأقوال والشجب والإستنكار لأن القدس في خطر كبير وحقيقي".
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يصعد من حملته تجاه مدينة القدس بشكل عام والمسجد الأقصى بشكل خاص بطريقة متسارعة, عن طريق ما يقوم من عمليات تهويد مستمرة ومضايقات بحق سكان مدينة القدس الفلسطينيين.
وأوضح أن العرب لا يملكون إلا قرارات وأقوال, وهذا بالضبط ما تريده إسرائيل في ظل حملاتها المستمرة تجاه القدس وسكانها, وأساساً ما تم تحديده في قمة التضامن للأسف لا يرتقي إلى مستوى التحديات والمخاطر التي تواجه مدينة القدس.
وشدد حبيب على أن مدينة القدس تحتاج إلى وقفة جادة ولرجال يضعوا برامج وخطط لوقف وتنظيف براثن الاحتلال, وتحتاج لمشاريع كبيرة تعزز أهالي مدينة القدس لكي نقف في وجه عمليات التهويد التي تقوم بها سلطات الاحتلال.
وأكد "ميثاق مكة المكرمة" الصادر في ختام أعمال قمة التضامن الإسلامي، على أهمية قضية فلسطين باعتبارها القضية المحورية للأمة الإسلامية، ودعا إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، محملا إسرائيل مسؤولية توقف عملية السلام.
وكانت قمة التضامن الإسلامي قد اختتمت أعمالها، فجر الخميس، بمكة المكرمة، وتلا أمين عام منظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان اوغلي في ختام أعمال القمة "ميثاق مكة المكرمة" والذي تضمن عددا من البنود التي اتفق عليها القادة والتي حرصت على تعزيز التضامن الإسلامي وتعميق مسيرة العمل المشترك والتصدي للتحديات التي تواجهها الأمة وعلى رأسها الفتن المذهبية والطائفية والعرقية.