غزة - وكالة قدس نت للأنباء
قالت حركة الجهاد الإسلامي إن "قضية فلسطين هي عنوان وحدة الأمة، وإن على الأمة أن تتوحد خلف هذه العنوان الجامع وأن تسخر طاقتها للدفاع عنه وإبقائه حاضراً في مواجهة كل محاولات التغييب والاستثناء".

وأضافت الحركة في بيان لها بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد قائلة " يأتي العيد وما زال جرحنا في فلسطين نازفاً ومفتوحاً، فمخططات تهويد القدس يجري تنفيذها بلا هوادة تزامناً مع المشروع الخطير لتقسيم المسجد الأقصى المبارك، والحصار في غزة على حاله والعدوان على الضفة متواصل، وآلاف الأسرى يعانون خلف قضبان السجون، وأهلنا في مخيمات اللجوء والشتات يتخطفهم الموت ويتهددهم مصير مظلم."

وفي هذه المناسبة تقدمت الحركة بالتهاني والتبريكات لأبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وللأمة العربية والإسلامية، سائلة العلي القدير أن يعيده وقد توحدت الأمة وتراصت قواها لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى .

وقالت إن "مناسبة العيد هي مناسبة وحدة وتسامح والتقاء، بل إن علامات قبول الأعمال والطاعات في رمضان تظهر تجلياتها في سلوك الصائم وهو يقبل على أهله وجيرانه وأرحامه وأبناء وطنه متسامحا باشاً ينشر الفرح والسرور، ويمسح على رؤوس اليتامى والثكالى والأرامل، يتفقد عوائل الشهداء والأسرى وأبنائهم، ينفتح على الناس والمجتمع استجابة لأوامر الله وإحياءً لسنة نبيه..."

وختمت بالقول "نسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال والطاعات، وأن يحفظ شعبنا وقضيتنا ومقدساتنا من كل سوء ومكروه، وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وبطن، وأن يرحم شهداءنا ويفك قيد أسرانا ويشفيّ جرحانا إنه ولي ذلك والقادر عليه".