رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد وزير الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع, اليوم الخميس, أن هناك إتصالات حثيثة مع الجانب المصري لإيجاد حل للأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
وأوضح قراقع في تصريح حديث مع وكالة قدس نت للأنباء, أن الإتصالات التي تتم مع القيادة المصرية تأتي على أساس أنها الراعي لإتفاق الأسرى الفلسطينيين وإدارة السجون الإسرائيلية, لإنهاء إضرابهم وتحقيق مطالبهم, للضغط على إسرائيل لتنفيذ الإتفاق الذي حصل مؤخراً بينها وبين الأسرى المضربين بالكامل.
وأضاف أن هناك ثلاثة أسرى مضربين عن الطعام وهم سامر البرق وهو مضرب عن الطعام منذ تاريخ 22/5, والأسير حسن الصفدي وهو مضرب منذ 21/6 وهم أسرى إداريين تم تجديد مدة إعتقالهم, والأسير أيمن شراونة المضرب عن الطعام منذ 50 يوماً, مع العلم أن شراونة هو من المحررين ضمن صفقة "شاليط".
وأشار إلى أن وضع هؤلاء الأسرى سيء جداً وهو حسب المحامين الذين يسمح لهم برؤية الأسرى, في تدهور مستمر, خاصةً في إنتقاص وزنهم بشكل متواصل وسريع.
ولفت وزير الأسرى قراقع, إلى أن الوزارة تسير في أكثر من إتجاه لإيجاد حل لهؤلاء الأسرى, فهي تسير نحو المحامين وإدارة السجون والمحكمة الإسرائيلية, وهذا فقط لطلب عدم تجديد مدة إعتقال الأسرى الإداريين, والإكتفاء بالمدة الموضوع لهم فقط.
ونوه إلى أن هناك جهود حثيثة يجريها كبير المفاوضيين الفلسطينيين صائب عريقات, وهي إما مع الجانب الإسرائيلي أو مع الإتحاد الأوروبي والعديد من الجهات الدولية لتلافي أي سوء يمكن أن يحصل للأسرى داخل السجون الإسرائيلية.