الأديب والكاتب الفلسطيني عدنان السمان في ذمة الله

نابلس - وكالة قدس نت للأنباء
غيّب الموت في نابلس الليلة الماضية ، الأديب والكاتب الفلسطيني عدنان مصطفى السمان "ابو عنان"، عن عمر ناهز الثانية والسبعين عاما.

وقد شيع جثمان الفقيد بعد صلاة الجمعة الى مثواه الاخير في مسقط رأسه مدينة قلقيلية.

وكتب الراحل في مختلف فنون الأدب من شعر، ومقالة، وبحث، وقصة قصيرة، وهو كاتب عمود (متابعات) في جريدة القدس المحلية وعمود في مجلة البيادر السياسي، كما كتب في كثير من الصحف والمجلات المحلية والعربية باسمه الصريح، وبأسماء مستعارة من أشهرها "أبو الأمين" في صحيفة "الاستقلال" الصادرة في قبرص، وفي غيرها من الصحف، كما كتب تحت اسم "أيوب" و"أبو أسعد" في صحيفة "المنار" المقدسية التي كتب فيها مئات المقالات، وعمل فيها محررًا لعدة سنوات، كما عمل محررًا في مجلة "الحصاد" التي كانت تصدر في رام الله، وكتب فيها كثيرًا من المقالات، كما كتب في جريدة "البشير" التلحمية، وفي غيرها من الصحف والمجلات المحلية والعربية.

وعمل السمان مدرّسًا للغة العربية في عدد من كليات نابلس ومدارسها منذ العام 1964، قبل أن يعمل في كلية نابلس الجامعية منذ العام 1987 مديرًا لشؤون الطلبة، ومشرفًا فنيًّا، ومديرًا ماليًّا وإداريًّا، ومساعدًا للعميد، وقائمًا بأعماله، وممثلاً للكلية لدى قسم الامتحانات العامة في الضفة الغربية ومجلس التعليم العالي الفلسطيني، وهو حاصل على ليسانس اللغة العربية وآدابها، وماجستير في العلوم السياسية.

وعرف الراحل بتواضعه، ووفائه وتقديره للكفاءات، وبحرصه على اللغة العربية، والثقافة العربية الإسلامية.

وكان الراحل يعكف على إعداد كتاب "أعلام من فلسطين"، وقد صدر له عن دار الفاروق، ومكتبة النصر في نابلس كتاب "زمن التيه"، وتعكف دار الفاروق للطباعة والنشر في نابلس منذ مدة على مراجعة أعماله الأدبية، ومقالاته السياسية، والنقدية، والفكرية، وتحقيقاته الصحافية، وإعدادها للنشر، وقد بلغت حصيلة هذه الأعمال أكثر من ثلاثة آلاف صفحة.