وفد أمني من قطاع غزة يتوجه إلى القاهرة للمشاركة في تحقيقات جريمة سيناء

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أعلن القيادي في حركة "حماس" صلاح البردويل أن وفداً أمنياً من قطاع غزة سيغادر صباح اليوم معبر رفح ليشارك الجهات الأمنية المصرية للتحقيق في جريمة سيناء.

وأوضح أنه تم تشكيل لجنة أمنية مشتركة من حركة "حماس ومصر بهدف الوصول إلى مرتكبي جريمة استشهاد 16 جندياً مصرياً في رفح المصرية ومحاسبة المتورطين في الحادث.

وأكد البردويل أن اللجنة المشتركة لا تعني ضلوع فلسطينيين في الجريمة بل تأتي في إطار تأكيد التعاون بين الجانبين للحفاظ على أمن الحدود المصرية الفلسطينية جنوب قطاع غزة .

وشدد على أن المستفيد من هذه الجريمة هو الاحتلال الاسرائيلي متهماً إياه بالوقوف خلف ترتيبها أو العلم المسبق بوقوعها وما يشير إلى ذلك إخلاء رعايا الاحتلال من سيناء وعملية التمشيط المسبقة للحدود.

وأضاف " أن العدو الاسرائيلي لم يرق له التواصل بين الفلسطينيين والمصريين بصورة إيجابية فأراد أن يعكر صفو هذه العلاقة بالوقوف خلف هذه الجريمة بصورة مباشرة أو غير مباشرة ".

وأشار إلى أن اتصالات مع مصر جرت عقب الحادث لإثبات موقف "حماس" من الجريمة والتي استنكرتها وقامت على الفور بإغلاق منطقة الحدود والأنفاق والتعاطي مع إغلاق معبر رفح البري.

وأكد أن العلاقات بين الجانبين سيتم تعزيزها وأن قرارا مصريا بضرورة كسر الحصار عن قطاع غزة ، وأن زيارة هنية لمصر ولقائه بالرئيس المصري حملت العديد من الاتفاقات حول فتح معبر رفح وإنشاء منطقة صناعية حرة بين الجانبين والبدء في إعادة إعمار قطاع غزة .

وأوضح أن سير العمل في معبر رفح البري سيشهد تقدماً ولكن ذلك يحتاج إلى وقت حيث أنه مرتهن بالعملية الأمنية المصرية في سيناء والتي تلاحق المنفلتين والواقفين خلف الجريمة.

وشدد على أن حركة حماس تساند الشعب المصري والقيادة المصرية وأن العلاقة بين البلدين مبنية على الارتباط الوثيق جغرافياً وعربياً ودينياً.