أريحا - وكالة قدس نت للأنباء
تشير التقديرات الأولية إلى أن خسائر قيمة الاستثمارات الزراعية تزيد عن 50 مليون دولار إذا ما أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إخلاء أصحاب مزارع النخيل والخضروات في أراضي حجلة والزور في الأغوار الفلسطينية شرقي أريحا.
وقال محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني خلال لقائه، مساء السبت، في مقر المحافظة مع أصحاب مزارع النخيل في المنطقة المستهدفة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بحضور أحمد الفارس مدير الزراعة في المحافظة، والشيخ نوح الزغاري مدير الأوقاف، وزهير المناصرة رئيس جمعية مزارعي النخيل، إن" السلطة الوطنية لن تدخر جهدا وستتخذ الإجراءات المناسبة التي تساهم في حماية الأرضي الزراعية في منطقة حجلة والزور، والتي أخطرت سلطات الاحتلال أصحاب المزارع فيها بضرورة المغادرة منها خلال مدة أقصاها 45 يوما تمهيدا لمصادرتها."
وأوضح أن الهدف من وراء هذا الإجراء اللامبرر هو توجيه ضربة للاستثمارات الفلسطينية في المجال الزراعي، مشير إلى أن زراعة النخيل والاستثمار فيه من أهم الزراعات ومجالات الاستثمار الناجحة في هذه المحافظة، بالإضافة إلى أن مستوى جودة المنتج الفلسطيني من التمر يفوق جودة المنتج الإسرائيلي، ما يشكل تهديدا للمنتج الإسرائيلي في ظل توجه العديد من دول العالم إلى تمييز منتجات المستوطنات.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال أصرت على تعكير فرحة عيد الفطر على المزارعين والمستثمرين بتسليمهم إخطارات إخلاء خلال إجازة العيد تشمل آلاف الدونمات، علما أن ملكية تلك الأراضي تعود لوزارة الأوقاف وهي مؤجرة لعدد من المستثمرين في مجال زراعة النخيل.
