غزة- وكالة قدس نت للأنباء
استنكر الشيخ ياسين الأسطل الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين ، اليوم الأحد بشدة الحملة المسعورة التي تشنها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والتي كان أخرها تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ضد القيادة الفلسطينية ، وفي مقدمتها الرئيس محمود عباس (أبو مازن).
وقال الأسطل:" إن هذه الحملة الإسرائيلية الممنهجة مبنية والتي تؤكد على نفي الأخر وهي ليست الحملة الأولى ضد رمز دولتنا فخامة الرئيس محمود عباس بل سبقها سلسلة من الحملات التحريضية التي تعكس الوجهة الحقيقي للسياسة الإسرائيلية الممنهجة والتي تقوم على تهويد المقدسات وتدمير المنشئات واحتلال الأراضي والعبث بمقدرات شعبنا الفلسطيني عبر رعايته لقطعان مستوطنيه بالاحتلال وترهيب قاطني المدن الفلسطينية والاستيلاء على أراضيهم".
واعتبر الشيخ الأسطل أن الحملة ضد القيادة والشرعية الفلسطينية هي شهادة من العدو بصواب وجهة ومسعى القيادة الفلسطينية المتمثلة في الاعتراف الدولي المتزايد بالدولة الفلسطينية وبالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وعلى رأسها إقامة دولته فوق أرضه.
وشدد على أنه يستوجب الوقوف صفا واحدا ضد هذه التصريحات، والإعلان عن تجديد البيعة للرئيس محمود عباس وإعادة الحسابات الفلسطينية الداخلية بإنهاء الانقسام والإعلان عن حكومة وحدة برئاسة السيد الرئيس لتكون الرد المدوي على مثل هذه التصريحات .
وناشد الشيخ الأسطل حركة "حماس" بضرورة توحيد الصف والالتفاف خلف الرئيس وعدم إبقاء قطاع غزة مسلوخا عن جسد الأرض الفلسطينية بغية التذرع الإسرائيلي بهذا الانقسام وتصفية الدولة الفلسطينية المستقلة.
وكما دعا المسئولين بوجوب المشاركة في قمة دول عدم الانحياز في إيران بوفد واحد يرأسه الرئيس محمود عباس الذي هو رأس الشرعية الفلسطينية وعلى النحو الذي يراه مناسباً والذي يفرض احترامنا على العالم كله.