بيت لحم- وكالة قدس نت للأنباء
قال خالد منصور الناشط في حقوق الانسان وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني"إن هناك معلومات تفيد بأن ارتفاعا سيطرأ على اسعار السلع الاساسية والمواد الغذائية واسعار البترول وحتى الملابس مع بداية شهر ايلول المقبل".
وأكد منصور في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الإثنين، أن الشارع الفلسطيني والجماهير لن تصمت طويلا على ارتفاع الاسعار الحاد، خاصة اننا نتحدث عن شعب بحاجة الى كل الدعم من أجل الصمود في وجه ابغض واسوء احتلال على وجه الارض، مشيرا الى ان صمت الشعب الفلسطيني على الارتفاعات المتكررة في الاسعار لا يعني انه راضٍ عنها، وانما انه ينتظر للخروج من الازمات المالية التي وضعته فيها الحكومة في السلطة الفلسطينية برئاسة د. سلام فياض".
وفي سؤالنا له حول الاحتجاجات الضعيفة التي كانت يوم السبت الماضي ضد رفع الاسعار، قال منصور" إن الحركات على الانترنت وصفحات التواصل الاجتماعي لا تكفي، وانما يجب ان ينزل الشباب القائمين على الدعوات الى الارض وان يكونوا بالالاف، حتى يُشعروا الحكومة انهم اصحاب افعال لا اقوال".
واكد منصور" انه اذا فشلت هذه المسيرات ضد سياسات الحكومة فهذا لا يعني رضى المواطنين عنها، وجاء هذا التقصير لان القائمين على هذه المسيرات هم من فئة الشباب اصحاب الخبرات المحدودة، ولن يسكت الشارع الفلسطيني اذا ما وصل لتر البنزين في بداية الشهر المقبل الى 8 شواقل وجرة الغاز الى 80 شيكل وطرأ ارتفاع على اسعار كل شيء من حول الناس، حتى ان هناك احاديث من مسؤولين عن ارتفاع في اسعار الملابس".
هذا وكان الناشط خالد منصور خرج وحيدا في احد شوارع نابلس يوم السبت الماضي رافعا يافطة ضد غلاء الاسعار بناءً على دعوة من احدى صفحات " الفيسبوك" ضد غلاء الاسعار، وتفاجأ عند وصوله الى الشارع المتفق عليه عدم وجود ايا من الناشطين ما اضطره ان يقف وحيدا وسط الشارع.
وقال منصور لمراسلنا في هذه التجربة" سألت الناس انهم موافقين على رفع الاسعار، الكل اجاب بلا، وسألهم لماذا لا يقفون معه، لكن لم يرد عليه احد.
وذكر منصور ان وقوفه بالشارع وحيدا جاء بالتزامن مع موعد زفاف ابنته، والتي انهى زفافها وخرج مباشرة للشارع من اجل التعبير عن رفضه لسياسة رفع الاسعار التي تتبعها الحكومة.