رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات استمرار المشاريع والحفريات التهويدية في منطقة القصور الأموية وحي سلوان، مؤكدةً أن إسرائيل ماضية في تزوير واقع الحرم القدسي الشريف والقدس المحتلة بشكل عام لتحاكي حلمها باقامة الهيكل المزعوم ومدينة داوود على أنقاض المسجد الأقصى المبارك والتاريخ الإسلامي بأكمله، فقوات الاحتلال تعمل على زراعة تاريخ يهودي مزيف في تلك المناطق لاثبات أحقيتها في الحرم القدسي.

ودعت الهيئة في بيان صدر عنها، اليوم الاثنين، للوقوف بالمرصاد "لأكاذيب" الاحتلال وتفنيد مزاعمهم ورواياتهم التلمودية في مدينة القدس، مؤكدة على أن القدس ستبقى جزء من الأراضي العربية وعاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.

ومن جانبه حذر الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى من استمرار الحفريات الاسرائيلية وما يرافقها من إدعاءات وأكاذيب، داعياً إلى حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية ومدينة القدس بأكملها من مخطط تهويدي ضخم يستهدف كل ما هو عربي فيها، فعمليات التهويد والتدمير طالت البشر والحجر في القدس الشريف، داعياً إسرائي" كقوة احتلال إلى الالتزام بالتزاماتها المنبثقة عن القانون الدولي الانساني والتي تدعو الى الحفاظ على المناطق الأثرية وعدم إجراء أي تغيير على معالمها.

وفي سياق متصل استنكرت الهيئة الاسلامية المسيحية ما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن كتلتي "غوش عتصيون وإفرات" الاستيطانيتين جنوب الضفة الغربية جزءا من ما يسمى "القدس الكبرى" وهما البوابة الجنوبية للمدينة المقدسة، وهو ما اعتبرته الهيئة تصريح جديد وفاضح لقادة الاحتلال باستهدافهم مدينة القدس ووجود مخطط تهويدي كبير يستهدف عروبتها وقدسيتها اولاً، ونسف لكل مساعي السلام في المنطقة، مناشدة المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته بحماية مدينة من اعرق مدن العالم تتعرض لهجمة تهويدية مسعورة وعلى مرأى العالم أجمع.