انتصار جديد.."فيتس"تتبنى قرارا بمقاطعة إسرائيل أكاديمياً و ثقافياً

فيتس- وكالة قدس نت للأنباء
رحبت حملة طلاب فلسطين للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل والمنظمات الأهلية الاعضاء بقطاع الشباب بشبكة المنظمات الاهلية بقرار ممثلي مجلس طلاب جامعة فيتس بجنوب افريقيا الذي اتخذ بالإجماع والذي يدعو لمقاطعة المؤسسات الإسرائيلية أكاديميا و ثقافيا.

وينص قرار مجلس طلاب جامعة فيتس على " أن الجامعة لن تشارك في أي تعاون أكاديمي أو ثقافي أو مشاريع مشتركة مع مؤسسات إسرائيلية, كما و أنها لن توفر أي دعم لمؤسسات ثقافية أو أكاديمية إسرائيلية. إضافة إلي ذلك, فان القرار يدعو لاتخاذ إجراءات تحقيقيه بشان أي ارتباطات و علاقات للجامعة مع مؤسسات إسرائيلية سواء كانت أكاديمية, مالية أو ثقافية".

كما وتعهد ممثلي مجلس طلاب جامعة فيتس بالعمل الدءوب و النشط لتنظيم حملات للضغط على الجامعة بالانسحاب من أي علاقات حالية و المضي قدما في اتجاه دعم مقاطعة إسرائيل و تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.

وأكد الممثل التنفيذي للكتل الطلابية في جامعة فيتس أن مجلس طلاب الجامعة سيعزز و سيستمر في دعم و إقامة أسبوع الابارتهيد الإسرائيلي و الذي تطور إلي حملة دولية ضاغطة تقام سنويا في أكثر من 100 مدينة و جامعة في العالم و الذي يلعب دور مهم في فضح سياسات الاحتلال الإسرائيلي اللاقانونية و ممارساته العنصرية.

ويشيد القرار أيضا بقرار جامعة جوهانسبرغ في 2010 حيث قامت الأخيرة بقطع علاقاتها الأكاديمية مع جامعة بن غوريون الإسرائيلية حيث أدى مثل هذا القرار إلى مزيد من النجاحات لنشاطات حملة المقاطعة في جنوب أفريقيا, حيث كان أخرها القرار الرسمي في بريتوريا بإزالة علامة "صنع في إسرائيل" عن المنتجات التي تصنع في الأراضي الفلسطينية المحتلة و الآن يأتي قرار جامعة فيتس.

وتجدر الإشارة إلى أن طلاب فلسطين للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل والمنظمات الأهلية الاعضاء بقطاع الشباب بشبكة المنظمات الاهلية كانوا قد توجهوا في 30-7-2012 بنداء إلى ممثلي مجلس طلاب الجامعة يطالبونهم بتبني نداء مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها “المعروف عالميا ب بي دي أس BDS”, حيث قامت لجنة التضامن الفلسطينية في الجامعة بعرض هذا النداء في الاجتماع السنوي للجامعة و المطالبة بتبنيه.

ويعتبر هذا القرار خطوة متقدمه حيث انه يأتي تتويجا لنشاطات حملة التضامن الفلسطينية في جنوب أفريقيا و التي يقودها شباب جنوب أفارقة كانوا هم القوة المحركة في إنهاء نظام الابارتهايد في جنوب أفريقيا و الآن هم يعبرون عن تضامنهم مع الفلسطينيين الذين يواجهون سياسات إسرائيل الاحتلالية و القائمة على أساس التمييز العنصري.

كما يمثل هذا القرار علامة مميزة و نجاح ساحق للحملة العالمية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها و لنضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه و حريته.